رئيس التحرير : مشعل العريفي

موسكو تستعين بالمرتزقة الروس للقتال في سوريا وحماية الأسد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:ذكرت تقارير إعلامية أن وزارة الدفاع الروسية تستعين بشركة خاصة سرية تدعى “فاغنر”، تستقطب مرتزقة للقتال في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد.
وتقول روسيا إنها لا تستخدم قوات برية في سوريا، وأن مهام عناصرها تقتصر على العمليات الجوية ضد من تسميهم “الجماعات الإرهابية”. وفقاً لشبكة “سكاي نيوز” .
وقالت الشبكة إن “المرتزقة تجندوا من قبل شركة فاغنر، التي تعمل بالوكالة مع الحكومة الروسية، ثم جرى نقلهم إلى سوريا عبر طائرات النقل العسكرية الروسية”.
وقال أحد المقاتلين المذكورين (الكسندر) في تصريح للشبكة: “التقيت برجال، يمثلون شركة فاغنر العسكرية الروسية، قالوا إنهم يلتمسون بعض المواهب العسكرية الخاصة لدي. وقدموا لي عرضاً بالعمل… لم تكن معي نقود وبالتالي وافقت”، وفق قوله.
وقال مقاتل آخر (ديمتري): “ذات يوم جاء إليّ أحد الأصدقاء، وتحدث معي بشأن إعلان التوظيف، لم أصدقه في البداية، لكننا بالفعل اطلعنا على الإعلان المنشور على الإنترنت، ثم قررت أنا وثلاثة أصدقاء أن نمضي في هذا الطريق، وكان دافعنا الأساسي هو الحصول على المال”.
وأشار ديمتري إلى أنه شارك في القتال ضد تنظيم داعش في تدمر، لكنه عاد إلى روسيا بعد “إعلان تنظيم داعش مقتل خمسة مقاتلين روس هناك ونشره صوراً من هاتف تظهر مقاتلين من فاغنر حينما كانوا يحاربون في أوكرانيا”، بحسب قوله.
وقال المقاتل الروسي إن “ما بين 500 إلى 600 من المقاتلين عادوا إلى روسيا”، لكن مسؤولين في شركة التجنيد فاغنر، أخبروه أن “المئات من المجندين لن يعودوا لأنهم قتلوا في سوريا”، على حد تعبيره.
وقالت سكاي نيوز، بناءً على شهادات “المقاتلين المرتزقة”، إن العناصر “تدربوا على البنادق والمدفعية والصواريخ والدبابات وناقلات الجنود المدرعة، ثم جرى نقلهم إلى قاعدة حميميم في اللاذقية”.
كانت روسيا قد أعلنت بدء عملياتها العسكرية في سوريا بسبتمبر العام الماضي، لكنها أعلنت فجأةً في مارس سحب “قواتها الأساسية” من سوريا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up