رئيس التحرير : مشعل العريفي

أزمة ركود تضرب مبيعات السيارات الأمريكية واليابانية والكورية في المملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد مسؤولون في معارض بيع السيارات الجديدة استمرار ملامح الركود في مبيعات المركبات الأمريكية واليابانية والكورية لصالح الأنواع الصينية، متوقعين استمرار هذا الركود خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يترتب عليه تراجع الأسعار بنسب تتراوح بين 30 و40% وفقا لصحيفة الشزق.
وأفاد محمد أبو راشد مدير معرض تابع لإحدى وكالات السيارات في القطيف أن «هناك انخفاضا في أسعار السيارات الأمريكية واليابانية»، موضحا أن «ارتفاع أسعار الوقود أسهم بشكل كبير في تراجع مبيعات السيارات منذ مطلع هذا العام، خاصة السيارات ذات الأحجام الكبيرة، والمتوسطة، بجانب ارتفاع تكاليف أسعار الصيانة وقطع الغيار». وتابع «كثير من المواطنين والمقيمين والشركات فضلوا اقتناء السيارات الصينية الصغيرة الجديدة، بسبب أسعارها المعقولة، بجانب كونها اقتصادية من استهلاك الوقود والأسعار المعقولة لقطع الغيار».
وأشار محمد سليمان مسؤول مبيعات في إحدى وكالات السيارات اليابانية في الخبر إلى أن «تراجع أسعار السيارات الجديدة، جاء بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية». وقال: «ما زاد الأمر تعقيداً هو رفع الدعم الحكومي جزئياً عن أسعار الوقود في المملكة، وهو ما أثر بشكل كبير على المبيعات، وأجبر كثيراً من وكالات السيارات على عمل عروض خاصة عند الشراء أو إجراء الصيانة الدورية، بغرض جذب أكبر عدد من العملاء».
وأضاف سليمان «عام 2012م حقق رقما قياسيا في استيراد المركبات الجديدة للمملكة، وبلغت إجمالي قيمة الاستيراد بحسب الإحصاءات الصادرة من عدة شركات أجنبية بنحو 77 مليار ريال (أي ما يعادل نحو 20.5 مليار دولار)، من الدول المصنعة، واحتلت كل من أمريكا واليابان وكوريا المراتب الأولى، وبدرجة أقل جاءت السيارات الهندية ثم السيارات الصينية، ولكن ما نشهده حالياً تزايد شعبية المركبات الصينية، وأصبحت تمثل المطلب الرئيس للمستهلكين في المملكة». وقال مراد الماجد صاحب معرض سيارات في الدمام: «حالة الركود لم تقتصر على الأنواع الجديدة، وإنما أصابت السيارات المستعملة بكل أنواعها؛ حيث قل الطلب على شرائها خلال الفترة الماضية بنسبة تصل إلى 20%، وهذا التراجع أثر على كثير من أصحاب معارض السيارات»، مضيفا «إن استمر الحال على ما هو عليه، فربما قد يضطر البعض لبيع السيارات بأسعار بخسة».

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up