رئيس التحرير : مشعل العريفي

عملية استعادة "الشقيقات الثلاث" تعيد إلى الأذهان قصة "مي وأمينة"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعادت عملية استعادة الجهات الأمنية السعودية الشقيقات الثلاث إلى الأذهان قصة القبض على سيدتين (مي وأمينة) وبصحبتهما ستة أطفال أثناء محاولتهما التسلل من الحدود السعودية إلى اليمن بصحبة ثلاثة مهربين يمنيين من أجل انضمامهم لتنظيم القاعدة الإرهابي هناك. وبحسب صحيفة عكاظ عرف عن السيدتين (مي وأمينة) واللتين كانتا تعملان في وظيفتين حكوميتين أفكارهما المتطرفة والمناوئة للدولة وتنفيذ مخططات للتغرير بصغار السن للانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي، إذ سبق أن تم إيقافهما مع ثلاث أخريات في قضايا أمنية تمس الأمن الوطني، وأطلق سراحهما بتوجيه من الأمير محمد بن نايف، قبل أن تعودا من جديد لاعتناق الفكر الضال والترويج له ولرموزه الإرهابية. وقد تم ضبطهما في شهر جمادى الآخرة من عام 1435 أثناء محاولتهما التسلل بطريقة غير نظامية إلى اليمن سيراً على الأقدام للالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة الإرهابي وبرفقتهما ستة من الأطفال وثلاثة مهربين يحملون الجنسية اليمنية، إذ نجح رجال حرس الحدود من القبض عليهم في ساعة متأخرة من الليل قبل مغادرتهم الأراضي السعودية. ومن جهة أخرى أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة خلال العام الحالي حكمين ضد سيدتين سعوديتين تعرفان بـ (أم أويس والمهاجرة) مدانتين بتأييد تنظيم داعش الإرهابي وتورطهما في جرائم إرهابية أخرى بسجن كل منهما ست سنوات مع منعهما من السفر خارج المملكة مدة مشابهة لسجنهما.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up