رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على قصة مذيع أميركي اتهم شاباً سعودياً بالإرهاب-فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عرف السعوديون المذيع والمعلق الإذاعي الأميركي "غلين بيك" في قضية الحربي التي تحولت إلى حديث إعلاميي العالم بعد أن اتهمه فيها بيك بتمويل هجوم بوسطن 2013.وقبل أيام، برأ القضاء الأميركي الشاب الحربي في قضية تفجيرات ماراثون بوسطن وتمويل ذلك الهجوم الإرهابي، معلناً أن التحقيقات لم تثبت أي علاقة له بالتفجيرات.
ترك غلين بيك العمل بفوكس نيوز عام 2011، وتوجه للعمل الإذاعي. المذيع الذي وصف بالمجنون والمؤمن بنظرية المؤامرة يسعى دائماً للنفخ في النار بأي طريقة، حتى لو كان من خلال قصة مغلوطة من أساسها، ولكنه يريد أن يستغلها بأي وسيلة حتى يبث الخوف في قلوب الناس.
حياة غلين بيك الشخصية تعرضت لأزمات عديدة حيث أدمن على تعاطى المخدرات والكحول في شبابه وكانت لديه نزعة انتحارية حيث صرح في لقاء له بأنه فكر بإطلاق النار على نفسه. استطاع بعدها التخلص من الإدمان، وبدأ في رحلة دينية انتهى به إلى تبني المورومنية التي تعد من الطوائف المسيحية المتشددة.
عندما كان بيك في فوكس نيوز كان أشبه بالعراف الذي يتحدث بالغيب وعن القادم المرعب فالرجل نجح عام 2009 بتحويل فترة الساعة الخامسة في القناة إلى واحدة من الفقرات المهمة بالقناة. أينما نظر كان يحدد ويبرز ويفسر ويعلل لا وبل يقيم ما يحدث بالعالم، فظهر على مجلة "تايم" ومرة أخرى على "نيويورك تايمز".
ووفقاً لموقع "العربية نت" نقلاً عن موقع "بيك "ومصادر إعلامية أخرى، يعرف عن غلين بيك بأنه مذيع ومقدم برامج تلفزيونية وكاتب ورجل أعمال ومعلق سياسي أميركي. يقدم برنامج غلين بيك The Glenn Beck Program وهو برنامج إذاعي حواري ذو انتشار واسع في الولايات المتحدة تذيعه بريمير راديو نيتوركس Premiere Radio Networks.
اشتهر بيك بتأييده القوي لإسرائيل ومواقفه المنحازة ضد المسلمين. وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لميركيري راديو أرتس وهي شركة إنتاج تتولى إنتاج المحتوى للإذاعة والتلفزيون والنشر والمسرح والإنترنت.
حاز بيك الشهرة والثروة بالإضافة إلى إثارته الجدل وزوبعة من الانتقادات. غلين بيك صرح على تويتر ذات مرة محذراً من انتشار الإسلام: في نهاية الأمر الإسلام سينتصر وتزول كل الحضارات والدول ويبقى هو في القمة.تُقدر ثروة غلين بيك بـ 180 مليون دولار. وبحسب تقديرات فوربس فإن شركته "ميركوري راديو آرتس" تدر دخلا بأكثر من 30 مليون دولار سنوياً.

arrow up