رئيس التحرير : مشعل العريفي

ماذا يعني انطلاق قاذفات روسية من إيران لسوريا؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أثار استخدام قاذفات جوية روسية لقواعد جوية إيرانية، الثلاثاء، لتوجيه ضربات على أهداف قالت إنها لتنظيم داعش في العراق والشام  في سوريا، ضجة كبيرة باعتبارها خطوة هي الأولى من نوعها تسمح فيها طهران لطائرات أجنبية مقاتلة باستخدام منشآتها العسكرية منذ ثورة العام 1979 وفقاً لموقع cnn .
الأمر لا ينحصر بإيران فقط، بل هي المرة الأولى أيضا التي تستخدم فيها روسيا قواعد عسكرية خارج سوريا لتنفيذ مهمات وطلعات جوية، الأمر الذي يفهمه محللون على أنه تطور استراتيجي كبير لموسكو ويوطد قدمها في منطقة الشرق الأوسط.
المسافة أيضا هي إحدى الميزات التي يضيفها استخدام المقاتلات والقاذفات الروسية للقواعد الإيرانية وخصوصا قاعدة حمدان التي انطلقت منها القاذفات، الثلاثاء، باعتبار أن القاذفات كانت تستغرق رحلة مدتها ساعتان للوصول من قواعدها في روسيا إلى الأهداف بسوريا ولكن الآن تستغرق الرحلة 30 دقيقة فقط.
قصر المسافة ومدة التحليق يعني وقودا أقل وبالتالي اتاحة المجال لتحميل القاذفات بقنابل وأسلحة أكثر وما يعكسه ذلك من توفير قدرات أكبر على تنفيذ عمليات جوية أكثر كثافة.

arrow up