رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشريان:الإعلام الإسلامي عنصري..وهذه حقيقة أزمتي مع "العواجي" و"العودة"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:كشف المذيع داوود الشريان تفاصيل إبعاده عن مجلة المسلمون بعد عامين وأسباب تركه لمجلة الدعوة التي أمضى فيها رئيساً للتحرير 6 شهور, مؤكداً أنه مستعد لمواجهة محسن العواجي وأنه لم يهرب منه ونفى أن يكون عنصرياً مع السعوديين.
وأوضح الشريان أنه يطالب بتوظيفهم في بعض الوظائف كما تفعل بعض الدول التي لا تسمح للغير باستحلال وظائف بلدها، وعن قضيته مع سلمان العودة لم يستبعد أن يكسبها العودة.
وقال الشريان في الحلقة الثانية في برنامج المتاهة على قناة mbc: "اكتشفت أني لا أصلح لرئاسة مجلة الدعوة وأُبعدت في ليلة ظلماء ثم عملت بمجلة المسلمون سنتين بعدها تركتها، وطالبت بإلغائها وأنا أعمل بها وأنا أيضاً ضد الصحافة الإسلامية لأن فيها تمييزاً وعنصرية".
وأضاف: "لست ليبرالياً كما يقولون وحلقت اللحية لأن ليس لها داعٍ ولكنهم يتهموني بالليبرالية للنيل مني لكن لا يستطيعون بل في داخلي سلفي محافظ، وليس بيني وبين سلمان العودة عداء شخصي كما هو الحال مع باقي الدعاة، موقفي معهم موقف وطني لتحريضهم الشباب وهؤلاء ليسوا دعاة هؤلاء محرضون ونجوم تلفاز، وقواعد اللعبة لم تتغير كما يزعم العودة، العهد السعودي ثابت من الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى الملك سلمان وعلى العودة أن يثبت أني حرضت على الجهاد".
وأردف: "لم أهرب من مقابلة محسن العواجي بل مستعد لمواجهته وسبب عدم قدومي لتلك القناة هو لأني صاحب قضية وهم من يأتون لي، الأمر الآخر أنا ضد القنوات الدينية وأطالب بإلغاءها وأدعوهم لمقابلتي في برنامجي".
وعن لقائه مع خالد المولد والهجوم الذي تلقاه قال: "كان الهدف منه هو إظهار هذا الفكر للشباب ليعرفوا كيف يفكر هؤلاء في القتل وغيره لأني قرأت في وسائل التواصل الاجتماعي من يقول إنهم مظلومون وأنا كشفتهم ورتبنا مع وزارة الداخلية التي رفضت في البداية، وطلبت أن نستئذن الذي نريد أخذ المقابلة معه، ولست نادماً على ذلك اللقاء ومستمر في طريقي وأحاول إجراء مقابلات أخرى، ولست ضابط مخابرات كما يقولون".
وعن ميوله الرياضية قال:" أنا هلالي ولا أشجع النصر لأن النصر لم يكن في جيلي ولم أسئ لسامي الجابر لأنه نجم وله الاحترام لكننا عرضنا حلقة خاصة وظهر معي إعلاميون، وممكن أعطوني معلومات خاطئة وإذا كنت مخطئاً للجابر فأنا أعتذر، وعندما هاتفني وكان أسلوبي فظاً ممكن مزاجي حينها كان سيئاً".
وعن ذكرى رحيل والدته بكى وقال: "الشخص كلما كبر يحتاج والدته ولو قابلتها سأقول لها فقدتك، ولا أخاف من الموت بل أخاف من المرض" وفقا لموقع سبق.

arrow up