رئيس التحرير : مشعل العريفي
 عبدالله بن بخيت
عبدالله بن بخيت

كيف سنفوز في المونديال؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

على مقالي يوم أمس الأول الذي حددت فيه ولله الحمد أسباب إخفاقنا في الأولمبياد الأخير وقبل الأخير والذي قبله الخ. على ذلك المقال شكرني صديق وسألني سؤالاًً حساسا بعض الشيء. للفوز بميدالية ذهبية في المونديال هل نستمر أستاذ عبدالله في فضح المتآمرين والدول المتآمرة أم أن نجهز فريقا جيدا ونتكل على الله.
سؤال صعب ومعقد. كلا الطريقين سوف يؤديان إلى الفوز بميداليات ذهبية. تجهيز فريق قوي يحتاج ميزانية ومكافحة فساد وتوسيع أفق الناس والاعتراف بأننا جزء من العالم وأن الاشتراك مع بشر مختلفين عرقياً ودينياً ولوناً في مسابقات هو من قواعد تعزيز السلام الإنساني ونزع فتيل الكراهية الدينية والعنصرية. وتعزيز قيم الإنسان الواحد المسؤول عن إعمار وصيانة هذه الأرض. وتعظيم الشعور بالمسؤولية والتخلي عن الأحلام المستحيلة والكف عن البكاء على الماضي مع الاستدارة الكاملة نحو المستقبل.
بيد أن العمل على فضح المتآمرين مهم جدا سيؤدي إلى التصدي لجزء كبير من خيوط المؤامرة التي تتعرض لها أمتنا. بالطبع الخوض في الصمود والتصدي لن يتوقف عند الفوز في مسابقة، ستتعدى فائدته على المدى الطويل إلى النصر والتمكين بإذن الله.
أولاً وقبل كل شيء يجب أن نبدأ من البنية التحتية. استيراد مزيد من الميكروفونات كبيرة الحجم سهلة الاستخدام ومطواعة ولها طبيعة ضاجة وراجة. من شروط استيراد هذه الميكروفونات أن تكون من دول مختلفة. قليلا من اليابان وقليلا من كوريا ولا بأس أن نستورد من أمريكا إذا ضمنا أن ريعها لن يصل إلى الصهيونية أو الماسونية او فرسان الهيكل. وإعادة هيكلة الناصريين والعروبيين وإحياء العظام وهي رميم. بعد اكتمال تطوير البنية الأساسية المتوفرة ولله الحمد نعمد إلى إجراء أبحاث ودراسات معمقة لتحديد النقاط الخفية في بروتوكولات حكماء بني صهيون وهذه الأخيرة (بيني وبينكم) من أصعب المهام وأهمها. نريد أن نعرف أي البنود التي يتوجب التصدي لها أولا. عندما أقول أولاً أؤكد عدم إهمال بقية البنود أو التقليل من شأنها. العمل برؤية أكاديمية عقلانية أساسها التدرج العلمي.
ثمة بندين في البروتوكولات من الصعب جمعهما والتعامل معهما في نفس الوقت. أولهما البند التخريبي الآني. في كل معركة نخوضها أو مصنع نؤسسه أو مشروع نجد أن الصهيونية والماسونية وفرسان الهيكل لنا بالمرصاد. هذا يفسر لماذا أصبحت كوريا من الدول الصناعية الكبرى ولماذا سيطرت الصين على الصناعات العالمية ولماذا دخلت الهند المنافسة في أبحاث الفضاء وأمتنا حتى الآن على باب الله، حتى لو وزعوا ميدالية مصنوعة من (جمشة) سنجد من يحسدنا عليها وينتزعها منا. البند الثاني في البروتوكولات أن هذه الألعاب هدفها إلهاء الشعوب وإفساد عقائدهم ونسائهم.
هذان البندان يتظاهران بالتناقض. لكن علينا ألا نقع في حبائل الخبث الصهيوني. في واقع الأمر يتكاملان. يزينون لنا الاشتراك في هذه المسابقات وفي نفس الوقت يجعلوننا نخفق فيها. إفساد وفشل في نفس الوقت. نقلا عن الرياض

arrow up