رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

وجه العجب.... من دهشة المتعجبين !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

فما من جديد.. ولا من عجب. ولمن يتربصون ببعضهم الحوار الإصلاحي كما أوضحه المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبد العزيز وبصريح العبارة {أن تقسيم المواطنين إلى علماني وليبرالي ومنافق وإسلامي متطرف أمر مرفوض ولا يتناسب مع شريعتنا.} مؤكداً بهذا عدة مبادئ: - المساواة التامة بين كافة المواطنين. - ضرورة التزام الضوابط الشرعية والأخلاقية في الحوار. - رعايته - رحمه الله - لهذا الحوار الذي يجب أن ينحصر فيما فيه خير ومصلحة الدين والوطن والمواطنين. هذا ما أكده - طيب الله ثراه - في القصيم وعلى مسمع من العالم أجمع. هذا فيما يخص النخبة المتحاورة حول الإصلاح وحول مستقبل الوطن. أما بالنسبة لكل المواطنين، في مختلف أرجاء المملكة، فقد أكدها - رحمه الله - حرفياً،{ بأن الخبر سيعم كل منطقة من مناطق المملكة، ويدخل كل بيت ويشمل كل مواطن.} احرصوا على النهج وجه العجب يأتي من دهشة المتعجبين. فكل ما فعله خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز هو أنه - رحمة الله عليه - ظل على العهد أميناً ووفياً للأسس التي أرساها مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز يوم أن كانت المملكة دولة وليدة، ورسخها من بعده أبناؤه - رحمهم الله - على النهج القرآني وشريعته الغراء. لقد جسد قيم وتقاليد الحكم كما مارسها عملياً وطبقها على أرض الواقع المؤسس الاستثنائي، مستهدياً بفطرة سليمة من مخافة الله، تلهمه بإذن ربها القرار الصائب والحكيم. فما هو وجه الغرابة، وما الذي يدعو للدهشة؟!. وإذا حق لنا أن نفرح ونتغنى ونغبط أنفسنا على سحائب الخير التي تهمى بها يمنى خادم الحرمين الشريفين. عبد الله بن عبدالعزيز رحمة الله عليه فإننا يجب أن نكون بالمنهج الذي يلتزم أكثر فرحاً وتغنياً وغبطةً، وأن نكون أكثر به تمسكاً، وعليه أكثر حرصاً. إضاءة : ****** *الوعي في العقول وليس في الأعمار ، فالأعمار مجرد عداد لأيامك ، أما العقول فهي حصاد فهمك وقناعاتك في الحياة ..!

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up