رئيس التحرير : مشعل العريفي

التمثيل في دمك يا عبدالجواد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لم أر لاعبا في حياتي بجيد فن" التمثيل" بدرجة "محترف"يفوق اللاعب حسين عبدالغني سواء في الملاعب او خارجها مثل اللاعب السابق الكابتن محمد عبدالجواد حتى لو كانت ممارسته لهذا "الاستغفال" سوف يؤثر على من تربطه بهم علاقة قوية وكانت لهم "أفضال"كبيرة عليه في مشواره الرياضي، ولا أريد ذكرهم بالاسم فهم الآن بدار أحسن من دارنا الفانية. ـ ظهر عبدالجواد في مشهد فيديو "المضروب" وفي صورة الإنسان" المهان" من مشجع اتحادي ونشر ذلك المشهد في مواقع التواصل الاجتماعي ليجد ردة فعل غير طبيعية من خلال " تعاطف" قوي حظي به الظهير الطائر حتى ان بعض القنوات الرياضية خصصت جزءا من وقت برامجها للحديث عن هذا الاعتداء ليذكروا مناقب هذا اللاعب الخلوق المؤدب المحترم وأوصاف "عد واغلط" وفق رؤية "إنسانية" من جهة ومن جهة اخرى مرتبطة باسم لاعب كبير ومحلل رياضي له وزنه الثقيل في مجتمعنا الرياضي ، ـ ذلك المشهد كان الملام فيه المشجع الاتحادي على سلوك غير أخلاقي أقدم عليه تجاه اللاعب الكبير لنكتشف بعد ذلك" الحقيقة المرة"ومن خلال عبدالجواد نفسه بـ"بشحمه ولحمه" يعلن عبر برنامج اخباري ان ذلك المشهد ما هو الا مشهد للبرنامج" الفاشل" جدا جدا "واي فاي" الذي ستقدمه قناmbc قريبا بعد إيقاف ظهوره بموسم رمضان الماضي وحل مكانه العمل الدرامي"سيلفي" بطولة الفنان القدير ناصر القصبي. ـ كان من الممكن "تمرير" ذلك المشهد على انه دعاية لعودة ذلك البرنامج "الفاشل" ولنص درامي محبوك لمعالجة ظاهرة " التعصب" الرياضي وكان من الممكن ان يظهر الكابتن عبدالجواد مع مقدم نشرة الرابعة ليقدم خالص شكره وتقديره لكل من "تعاطفوا" معه لكن ان يظهر ويقدم لنا مشهدا تمثيليا آخر ممارسا "التدليس" على المشاهد وهو يقول إنه لا يعلم بمن"سرب"المشهد وان المسؤولين عن برنامج "وأي فاي الفاشل" طلبوا منه ان يغلق جواله ولا يرد "كبيرة يا عبدالجواد ما تترقع" ونتيجة تأنيب الضمير لم يعرف طعم الأكل ولا النوم فذلك سيناريو لا يمكن لأي "عاقل" تصديقه يا "عبدو" بمافيهم أقرب الناس إليك. ـ أعذار "الممثل الطائر" هي اشبه بلقطات يذكرنا بها وهو لاعب يمثل على الحكم في أكثر من حالة وصورة "موثقة" رافعا إصبع السبابة " حالفا بالله" لعل الحكم يصدقه فيعاقب زميله او يمنحه إحدى البطاقتين، وكم من المرات نالها او طرد من الملعب الا انه لم "يتعظ" ليعود بعد سنوات لينبش من جديد ذاكرتنا نحو "طبع" تعود عليه وملامح الحزن على وجهه " البريء" جدا جدا اشبه بالمتسولين الكذابين في المساجد الذين يشحتون المال بينما رأيناه هو يشحت العفو من الاتحاديين وغير الاتحاديين مع انه هذه المرة كان في الواقع "ممثلا" يمارس دور الهدف منه نبيل، ستظهر حقيقته عندما يقدم ذلك العمل الفاشل "واي فاي" بعد شهر والذي بسبب فشله منع من الاستمرار بالموسم الماضي وحل محله مساسل "سلفي" بطولة الفنان ناصر القصبي، فلم يجد منتج دلك البرنامج الفاشل أفضل دعاية له الا استخدام نادي الاتحاد وجمهوره البسيط بحكم ما يتمتع به من "شعبية" جارفة محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا لتساعد هذه الدعاية على مشاهدة برنامج أخفق كاتبه "خلف الحربي" في أن ينال رضى المشاهد فكان لابد من حجبه، ولا أدريإن كان زميلنا "خلف" استفاد من ذلك الاخفاق وعمل "هايف" سطحي كان يشارك في كتابة مادته الدرامية أم لا ؟ ـ مذيع نشرة الأخبار الرابعة الذي استضاف الممثل البارع كان "ذكيا" في السؤال الأخير الذي وجهه اليه حينما سأله سؤال ليختبر حالة "التعصب" عنده قائلا: "جدة كدا ايه؟ ليقع بلسانه فيما تقع فيه جماهير الناديين وان حاول إصلاح خطأه لكن "فات الأوان ياحبيبي" الحقيقة تظهر في لحظة صدق صادقة بدون ميعاد وبدون مكياج. ـ لو كنت مكان رئيس نادي الاتحاد في ظل عدم الاستئذان المسبق لطالبت بتعويض مادي من القناة لا يقل عن "40" مليون ريال وإذا لم تستجب القناة تمنع من دخول النادي وعدم اجراء نجوم الفريق أي مقابلات أو الإدلاء بأي تصريح ما لم يكن هناك اعتذار وترضية تليق بحجم ومكانة عميد الأندية السعودية وجماهيرها العريضة. هذا أقل ما يمكن أن تقدمه قناة Mbc بعد الإساءة التي تعرض لها نادي الاتحاد وجمهوره العظيم. نقلا عن الرياضية

arrow up