جنرال في الجيش الأمريكي تحت الأضواء لتهم جنس جماعي وعلاقة غير شرعية

صحيفة المرصد: تتم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية محاكمة لواء في الجيش الأمريكي يدعى ديفيد هايت، لاتهامه بارتكاب جرائم جنس جماعي وعلاقات غير شرعية، بحسب تقرير كتبه مفتشو الجيش.
"هايت" عاطل عن العمل الآن، بينما يتساءل الخبراء عن سبب استغراق عملية كشف تفاصيل ما فعله لمدة تزيد على 10 سنوات كاملة، فقد بدأ التحقيق بعدما اشتكى عليه شخص أكثر من مرة.
ويقول ماج جايمز، محلل عسكري: “عندما تتكلم مع الأشخاص الذين كانوا يعرفونه كضابط، يقولون إنه كان هادئاً وعازماً وقائداً رائعا، لذلك من الواضح أنه اتخذ قرار ارتكاب هذه الجرائم بنفسه"، بحسب تقرير لقناة "CNN".
وفقاً لكبير المفتشين، بدأت حياة هايت الأخرى عام 2005، عندما كان يخدم مع الجيش في العراق. وهناك، التقى بامرأة تدعى، جينيفر أرمسترونغ، التي لم يذكر اسمها في تقرير الحكومة ولكنها أكدت هويتها لجريدة “أمريكا اليوم” وقالت لهم إنها كانت على علاقة غير شرعية بـ "هايت" لأكثر من عشر سنوات، وهناك إثباتات من خلال البريد الالكتروني والصور ووثائق أخرى.
يذكر أن العلاقات غير الشرعية تخالف قواعد الجيش السلوكية، وهي مكروهة جداً عندما يكون مرتكبها ضابطا. لكن المصادر تقول إن العلاقة لم تكن وحدها التي أثارت اهتمام البنتاغون.
وبحسب كبير مفتشي الجيش الأمريكي فإن "هايت" وصديقته الحميمة تبادلا الرسائل الجريئة عبر حساب "هايت" الحكومي، وفي بعض الأحيان كانا يناقشان نشاطات جنسية مختلفة ويصنعان أفلاماً بذيئة.