رئيس التحرير : مشعل العريفي

من باع قضية الأهلي؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• تغريدة عبر حساب الدكتور عبداللطيف بخاري في تويتر جعلت المؤسسة الرياضية بكل مكوناتها تهتز لدرجة قلت معها أيهما أخطر وأكثر تأثيرا هذه التغريدة أم تعذيب الأهلي من لجان الاتحاد؟! • تغريدة هزت مقر الهيئة وكراسي أعضاء الاتحاد، في حين الأهلي تم تشويهه عالميا بخطاب لو قيل عن ناد آخر ربما نصف من في الاتحاد أقيلوا. • برامج الصراخ فيها ما أثر على طبقة الأوزون، وصحف كتب فيها عن بخاري ذما ما أخجل أن استعرض بعضه هنا، أما الأهلي الذي سربت أوراقه ونشرت مكاتباته وقضاياه فلا بأس أن يضرب؛ لأن من يدير اللعبة أو يديرونها لا يعنيهم الأهلي. • تغريدة لم تصل العدد القانوني (١٤٠) ارتج لها الاتحاد وصدرت التوجيهات ببيان فيه من الشجب والاستنكارما ذكرني ببيانات جامعة الدول العربية قبل ربع قرن، أما خطاب القذف والشتم والإساءة فعادي يا سيدي عادي. • هذه الازدواجية في التعاطي مع الأحداث من الهيئة والاتحاد هي من يخلق التأزيم في الوسط الرياضي، وهي من يجعل الجمهور يعصب ويتعصب بسبب تدليل أندية ومحاربة ناد أو تدليل ناد على حساب أندية. • تغريدة لم تصل أحرفها (١٤٠) تحولت إلى قضية أممية أستدعي على إثرها الدكتور بخاري للاستجواب، وتم نقل الحدث لايف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أما تلك الإساءة فتم التحايل عليها وعلى الأهلي بكذبة قرار لم ينفذ، والشواهد اليوم ماثلة أمامكم في الغرفة المجاورة للغرفة التي أرسل منها الخطاب المسيء للأهلي، فماذا نقول عن هذه، وبماذا نفسر تلك؟ • موراليس انتهت قضيته مع الأهلي لكن مع المسرب لم تنته، والقصة أن لجنة من لجان الاتحاد سلمت الأوراق الخاصة بها لزميل يعمل في الاتحاد بنظام القطعة، وبدوره أرسل الملف لمن نشره ووزعه وعنونه بكثير من الإساءة للأهلي، من ضمنها بنماء وغسيل الأموال، وتم إرسال نسخة لمقدم برنامج شهير من قبل عضو شرف يحب أن يعيش في هذه الأجواء، إلا أن المقدم رفض قائلا لهم بالحرف الواحد (فكوني من الأهلاويين) هذه قضية فيها تآمر أنا ماني قده! • وأيضا ولتأكيد الاختراق، الخطاب المسيء أرسل من عضو الشرف للأخ شكري وماجد والبرقان وترجم على مطبوعات الاتحاد وأرسل من ذات اللجنة بكل ما فيه، وبعد أن انكشف الأمر تم استدعاء محام معروف يمثل عضو الشرف وتم ما تم من تبرير ما لا يبرر، وفي نهاية الأمر صدر قرار ألغي بطريقة غير محترمة، وهنا تحديدا الأهلي يتحمل جزءا من المسؤولية؛ لأن الرياضة تحتاج إلى محامين يجيدون اللعب على حبال القانون. • ولكي نكون واقعيين لابد أن نشير إلى أن رئيس الاتحاد بنفسه اعتذر للنصر من جراء التسريبات التي احتج عليها النصر، ووعد رئيس الاتحاد في ثنايا اعتذاره بالتحقيق في الأمر ومعاقبة المسرب، وهذه نقطة إيجابية يشكر عليها الأستاذ أحمد عيد، لكن أخشى أن يكون الاعتذار مسكنا لاسيما أن هناك أخبارا متواترة عن إصدار عقوبة بحق الدكتور عبداللطيف بخاري، وفي مثل هذه الحالات اللعب بالأوراق مطلوب. • فهل ستنطلي على النصر مثل ما انطلت على الأهلي؟ • أسأل مع أنني أعرف أن عند النصر محاميا يحب النصر ويعشق النصر وقبل ذلك شاطرا في مثل هذه القضايا. نقلا عن عكاظ

arrow up