رئيس التحرير : مشعل العريفي

نقاد: قصيدة عدنان جستنية "راحوا اللي راحوا" عبث كلامي وتطاول على هيبة الشعر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: انتقد عدد من الشعراء والمهتمين ومتذوقي الشعر تحول بعض الرياضيين والمحللين إلى شعراء، لافتين إلى أن هذا التحول يندرج تحت وصف «العبث الكلامي». وأكد الشعراء أن بعض الرياضيين ومنهم المحلل الرياضي عدنان جستنية واللاعب السابق خالد مسعد، أساؤوا للشعر من خلال نظم قصائد مختلة وزنيا، لافتين إلى أن في ذلك تطاولا على قيمة الشعر الأدبية. وبحسب صحيفة عكاظ قال الشاعر مستور الذويبي (الحاصل على المركز الثالث في شاعر المليون): «نحن أمام (عبث كلامي) لا ينتمي للشعر، كما أن مثل هذه الممارسات فيها تطاول على هيبة الشعر وقيمته الأدبية، وإفساد لذائقة الأجيال». ويرى الشاعر صالح آل كحلة أن شعراء التواصل الاجتماعي استطاعوا أن يستحوذوا على اهتمام الجمهور أكثر من الشعراء الآخرين، مبينا أن ذلك المقياس يعد ظالما للشعر الحقيقي، واستغرب آل كحلة ما ورد على لسان جستنية، مبينا أنه لا يمت للشعر بصلة. وكان عدنان جستنية، ألقى عددا من الكلمات المرصوفة زاعما أنها قصائد، ومنها نص بعنوان «راحوا اللي راحوا» ونص آخر بعنوان «جو اللي جو»، إذ يقول جستنية في أحد تلك النصوص: «راحوا اللي راحوا.. وعرفنا ايش سوو في الإتي من مآسي اللي راحوا.. بس المهم مو فاللي راحوا، إنما في حبايب اللي راحوا، هذوليك راحوا، بس هما ما راحوا، يعني إيه راحوا ولا ما راحوا، افهموها تراهم ما راحوا، وحسكم تصدقوا إنهم راحوا، هذولاك راحوا بس هما ما راحوا».

arrow up