رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

كوكب العجائب الأخضر!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

عقب مهزلة (تايلند)، سدد النجم (فؤاد الأخضر) قذائف نقدية موجعة، من منطلق أن النقد يجب أن يوجه الآن وليس بعد خراب (منفوحة)! كما كان يحدث في الجيلين السابقين؛ إذ كان محظورًا على الإعلام توجيه أي نقد لنجوم المنتخب؛ خوفًا على مشاعرهم الرقيقة من (المخش)! حتى حين يفشلون ويفشِّلون؛ يتفنن المعلقون على المباريات في تلقين الجماهير عجائب التبريرات؛ كغزارة الأمطار، وأرضية الملعب، و«اللمسة الأخيرة ما كانت موفقة»؛ لأن (البوت) ما كان (مربوط كويِّس)!! و.. و... وتآمر الحكام؛ أولًا، وأخيرًا، و(نص نص)!
ولهذا نستغرب هذا الوعي والفكر التحليلي العميق، من نجم تربي على أنه لا (يمخش) المنتخب إلا حاقد حاسد فاسد (وأهله ما ربُّوه) ! وإن نسينا و(نُسِّينا)؛ فالتاريخ لا ينسى ولا يُنسَّى ما جرى لـ(هلال الطويرقي)، و(حمد الدبيخي)، و(عبد المجيد الشتالي) من إقصاء إعلامي مدمِّر؛ لأنهم انخدعوا (بالعندليب) وهو يغني: (قولوا لو الحئيئة)!
ولعلها المرة الأولى التي يُنتقد فيها اللاعبون منذ البداية؛ حيث علّق (فؤاد الأخضر) جرس المسؤولية في أعناقهم، رغم وجود أخطاء إدارية وفنية واضحة!!
ومن يشاهد الأداء (العبيط) الذي ظهر به نجومنا (المحترفون بالملايين) يشك في التأهل للمونديال، وإن لم يكن المستوى مستغربًا ممَّن يبحث عن (البوكيمونات)، بين (40) ألف (مواااطٍ) يشجعونه في المدرجات!
لكن من يسمع تصريحات نجومنا بعد المهزلة؛ سيتأكد يقينًا أننا لن نفلح! «أهم شي الثلاث نقاط الآن، والمستوى في كأس العالم»؛ وهي الكليشة التي ابتكرها (ملك السنترة) قبيل مونديال (2002)!!
أما الجديد فهو الخطة (العبقرية) في تنفيذ ضربة الجزاء: يتقدم لاعب ويوهم الجميع بأنه هو من سيسدد، وفجأة يتقدم آخر ويسجل! والحرب خدعة، ولكن من يعلم المسكين (ميسي)؟؟؟
ولم يسبقها في العالم، إلا خطة (درويش سعيد) في تنفيذ الضربات الحرة من خارج المنطقة، حيث أقام (العمدة) و(أحمد نيفاوي) حيطة وهمية أمامه! ولكنها لم تنجح إلا في مباراة ودية؛ قبل أن يكتشفوا أنها حركة غير قانونية!!
نهايته..
أمام هذا المنتخب الذي (يلعب) باسم الوطن، وأعصاب جماهيره، لا بكرة القدم؛ فلا أمل إلا بعودة جيل (ماجد) للعب ولو بالثياب والمشالح! ليس لأنهم كانوا أفضل؛ وإنما لأن (أمهاتهم) الطيُّوبات كُنَّ مستجابات الدعاء، خصوصًا في هذه العشر المباركة!! نقلا عن مكة

arrow up