رئيس التحرير : مشعل العريفي
 خالد السليمان
خالد السليمان

أسمع صدى صوتك!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ما إن أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار السماح لمواطنين أمريكيين بمقاضاة حكومات الدول مما يمهد الطريق أمام لوبي ضحايا هجمهات الحادي عشر من سبتمبر برفع دعاوى تعويض ضد الحكومة السعودية حتى امتلأ فضاء الإعلام العربي ببيانات الاستنكار والتنديد الصادرة عن حكومات ومنظمات عربية وإسلامية، لكنني لم أجد أي صدى لذلك في وسائل الإعلام الأمريكية إذ تبدأ وتنتهي عادة معارك جماعات الضغط السياسية!

لا شك أن الإعلام سلاح أساسي في خوض معركتنا السياسية للدفاع عن مصالحنا الحيوية في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم، لكن ساحة المعركة الرئيسية ليس فضاء الإعلام العربي بل فضاء الإعلام الغربي حيث يجب التأثير على الرأي العام الذي يشكل نواة جماعات الضغط في اللعبة السياسية في الغرب!
في فضائنا العربي لن يسمع صدى صوتنا سوى نحن، وبالتالي لا قيمة لكل العناوين والمقالات والتقارير التي تنشرها وتبثها وسائل الإعلام التقليدي والجديد تنديدا بخطوة الكونغرس الأمريكي ما لم تجد صداها بين جدران واشنطن !
وفي هذه القضية بالذات لا يمكن حصر المعركة بشقها السياسي والركون إلى استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض الفيتو لإسقاط المشروع، فحتى لو أسقط المشروع سياسيا بواسطة الرئيس الأمريكي، فإن الحقيقة لا تكمن في إقناع الإدارة الأمريكية بأهمية المصالح المشتركة، بل في إقناع المواطن الأمريكي ببراءة السعودية وتوضيح حقيقة أننا أيضا مستهدفون وضحايا لنفس الإرهاب!
ما إن أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار السماح لمواطنين أمريكيين بمقاضاة حكومات الدول مما يمهد الطريق أمام لوبي ضحايا هجمهات الحادي عشر من سبتمبر برفع دعاوى تعويض ضد الحكومة السعودية حتى امتلأ فضاء الإعلام العربي ببيانات الاستنكار والتنديد الصادرة عن حكومات ومنظمات عربية وإسلامية، لكنني لم أجد أي صدى لذلك في وسائل الإعلام الأمريكية إذ تبدأ وتنتهي عادة معارك جماعات الضغط السياسية!
لا شك أن الإعلام سلاح أساسي في خوض معركتنا السياسية للدفاع عن مصالحنا الحيوية في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم، لكن ساحة المعركة الرئيسية ليس فضاء الإعلام العربي بل فضاء الإعلام الغربي حيث يجب التأثير على الرأي العام الذي يشكل نواة جماعات الضغط في اللعبة السياسية في الغرب!
في فضائنا العربي لن يسمع صدى صوتنا سوى نحن، وبالتالي لا قيمة لكل العناوين والمقالات والتقارير التي تنشرها وتبثها وسائل الإعلام التقليدي والجديد تنديدا بخطوة الكونغرس الأمريكي ما لم تجد صداها بين جدران واشنطن !
وفي هذه القضية بالذات لا يمكن حصر المعركة بشقها السياسي والركون إلى استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض الفيتو لإسقاط المشروع، فحتى لو أسقط المشروع سياسيا بواسطة الرئيس الأمريكي، فإن الحقيقة لا تكمن في إقناع الإدارة الأمريكية بأهمية المصالح المشتركة، بل في إقناع المواطن الأمريكي ببراءة السعودية وتوضيح حقيقة أننا أيضا مستهدفون وضحايا لنفس الإرهاب!
 
نقلا عن عكاظ

arrow up