رئيس التحرير : مشعل العريفي

سيدة "منتقبة" تحفظ 17 جزء من القرآن تصدم زوجها بالخيانة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت المصلحة الاجتماعية المصرية الدكتورة "أميمة السيد" عن قصة  حقيقية بطولتها  سيدة منتقبة تحفظ ١٧ جزء من القرآن .. تروي المصلحة الاجتماعية أميمة تفاصيل القصة بحسب ما نشره موقع المصريون قائلة : ساكتب قصتي مباشرة و انا اكاد لا انام و اشعر ان قلبى سيتوقف و بوخز شديد فى كل انحاء جسدى من الذهول و الصدمة زوجتى منقبة و تحفظ حوالي 17 جزء من القران كانت حياتنا سعيدة خاصة انى ميسور الحال و هى كذلك و نعيش فى فيلا فى كومبوند و اولادنا فى مدارس اجنبية و لى منها خمسة اولاد بين الاربع و الخمسة عشر عاما.
 
منذ عامين فجاة بدت لى مشاكل فى العمل ومع رئيسى المباشر و اوقع بينى و بين المدير العام المهم قدمت استقالتى و قمت بدراسة الماجستير باحدى الجامعات البريطانية و ذلك عن بعد اللهم الا زيارات بسيطة لاغراض البحث او الحضور المهم فى اول سنة قمت بتحمل تكاليف المعيشة كاملة و فى السنة الثانية طلبت منها المشاركة و هنا بدات المشاكل وجدت زوجتى تغيرت حتى قالت ايه لازمتك اذا انا هاصرف. المهم انها اعتذرت و سارت الاحوال حتى حصلت على الماجستير فى شهر 7-2016 و ساءت العلاقة معها تدريجيا ثم قلت لها انى سابدا فى البحث عن عمل و ساتحمل اعباء البيت كالسابق و لكنها منذ شهرين تحديدا بدات تتغير فى معاملتها لى ثم بدات تلمح للطلاق ثم طلبته فوافقت و قالت انها ستعيش عند اهلها فوافقت.
و كانت معى الباسورد بتاع الايميل بتاعها فدخلت عليه من باب الفضول و تصفحته سريعا ثم دخلت على الصور المتزامنة مع موبايلها فوجدت شيئا صعقنى و جدت صورتان لها بقميص النوم ثم وجدت اربع صور لشخص غريب منهم صورتين له بالترينج على السرير و معمول سنبشوت للصورتين من برنامج شات. ارسلت لها صورة الشخص بالايميل و قلت لها مين ده فى البداية انكرت معرفته و قالت لعله من العيال و تويتر و ما الى ذلك المهم تانى يوم ارسلت لها الصور الاخرى لنفس الشخص فقالت اخو احدى صديقاتها و زوجته متوفية واخته ارسلت الصور لها لكى ارسلها لاى اخوات ترغب قى الزواج و انها حذفت الصور اللى بالترينج لانها مش مناسبة و ارسلت الصور للاخوات الراغبات فى الزواج اما صورتها هى فقد ارادت ان تصور نفسها بالكياج . و غيرت الباسورد لكل حاجة لها الموبايل و الايميل وكل شىء يخصها. فسالتها لماذا قالت لانك هتخرب ورايا فى كل حاجة . ثم وجدت مفاجاة اخرى عندها شريحة تليفون اخرى و رقم خاص جدا مميز يعنى.
 
واجهتها مواجهة عاصفة فقالت ان خطاها الوحيد الصورة بقميص النوم ثم طلبت منها اسم الشخص فانكرت معرفته و طلبت منها اسم اخته فانكرت معرفة اسمها كاملا فقط الاسم الاول وهو اسماء و قالت انها كانت تعمل معها فى العمل و تركته و لا تريد ان تحرج نفسها و تسال الاتش ار. المهم انى اصبحت امام كاذبة محترفة و ليست زوجتى التى اعرفها. طلبت اخوتها و لها اخوين فى مراكز مرموقة و حكيت لهم الموضوع فوجدتهم تقبلوا الامر بهدوء و قالوا قد تكون صادقة و خاصة انك ليس بيديك دليل مادى قوى و قال احدهما تسريح باحسان او امساك بمعروف. و لكنهم لم يشعروا بتلك النار التى اشعر بها و ان خفقان قلبى و غضبى يتجاوز الحدود. لقد قرات عن الزوجة الخائنة و علماتها والموقف الشرعى من كل ذلك و تكاد تنطبق عليها وارسلتها اليها و لكنها لم ترد. الان اصبح شكى فيها شبه يقينى و لكن لا اعلم الى اى مدى خانت هل وقعت فى الخيانة الكبرى لقد قررت ان اطلقها و لكن لا اعلم لماذا انا حزين وغاضب و دائم التفكير فى الموضوع علما انها تعيش و تاكل و تضحك فى بيت اهلها.
لا ادرى لماذا انا مهموم كل هذا الهم و لم اعد افعل شيئا الا البحث وراء هذا الموضوع اجهدنى البحث و تعبت و ابكى احيانا بحرقة و اهدا احيانا اخرى و لا اجد اى طعم لاى شيء اللهم الا عندما اجلس مع اولادى بماذا تنصحينى ارجوك ردى على سريعا لانى فى حالة مزرية واهن القوى علما بان عمرى خمسين عاما و هى اربعين و هل استطيع فى هذا العمر بناء اسرة جديدة و العمل من جديد ام اعيش على ثروتى و اجلس فى بيتى حتى اموت.
هكذا علقت  المصلحة الاجتماعية أميمة السيد على القصة: 
حقيقة صدمتك ليست فقط من رؤيتك لصورها بملابسها الخاصة، بل أن صدمتك في تصرفاتها معك واستهانتها بعشرتها معك طيلة هذه السنوات وخمس أبناء بينكما لم تفكر هى في أن تضحى من أجلهم للحظة ولا أن تتحمل مجرد أزمة مالية بسيطة مرت بك بعد هذا الثراء الذي وفرته لها أنت من قبل.. واضح سيدى أن هناك غموض وشبهة بالأمركله برمته، وكان الله في عونك علي هذا الابتلاء..ولكن بالفعل لا أستطيع أن أجزم لك بما ذكرت أن هناك خيانة مؤكدة منها لك، حتى وإن كانت أخطأت في حقك، ونعم هى أخطأت حينما فكرت مجرد التفكير في أن تصور نفسها هكذا.. ولكن إن فكرت أنت جيداً بالأمر ستجد أن النهاية واحدة، فهى طلبت الطلاق لأى سبب من الأسباب، فأرى أن تستخير الله تعالى في أمر الطلاق ثم تتوكل عليه، على أن تبرئك أولاً من جميع حقوقها فهى من طلبت الطلاق، ولا تشغل بالك إطلاقا بأمر ذلك الرجل حتى لا يؤثر التفكير والحيرة والهم على صحتك، فهى لا تستحق أن تخسر صحتك بسببها، ولا شيء أصلا في الحياة يستحق ذلك.. ولكن وصيتى أن تستر على أمرها احتساباً لله تعالى ثم من أجل سمعة ونفسية أبنائك الذين ليس لهم أى ذنب فيما اقترفت أمهم، وخاصة أنك كما قال اخوتها بلفعل لا تمتلك دلائل قوية تدينها! فاتركها وشأنها وحسابها على الله تعالى، وتأكد أنها بظلمها لك سوف لا تلقي راحة أبداً في حياتها..

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up