رئيس التحرير : مشعل العريفي

بن سبعان: الاستسلام لفئة تعارض الفنون أعاق النقلة التي كانت تفترض للمملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد الكاتب الحصري لصحيفة المرصد  البروفيسور صالح بن سبعان، أن ما يميز المملكة العربية السعودية هو الثراء الثقافي المتعدد الذي يستطيع أن يعكس المملكة كبلاد تراثية حضارية.
وأضاف بن سبعان خلال استضافته في برنامج "ياهلا" على قناة روتانا خليجية الأسبوع الجاري: "لا أعتقد أن هناك تعارض بين إثراء وإبراز الثقافات بحيث لا تتعارض مع أي دين أو مجتمع"، مبيّناً: "وذلك لأن مظلة الدين معروفة فالحلال بيّن والحرام بيّن".
وعن إمكانية أن يشمل ابتعاث الطلاب دراسة الموسيقى والفنون، قال بن سبعان إن الابتعاث يجب أن يشمل جميع الجوانب سواء في مجال الفنون أو غير ذلك والأهم عدم التركيز على الابتعاث للغرب، وتابع: "يجب علينا تنويع الثقافة في الشرق فهو أكثر إثراءاً من الغرب في جميع المجالات".
وقال البروفيسور إنه كان هناك ثراء فني بالمملكة قبل عقود في جميع المجالات وجميع الفنون سواء كانت تشكيلية أو مسرحية أو غنائية، مشيرا إلى أن الفنون بأنواعها هي ما تعكس المجتمعات من خلال المبدعين فيها.
شدد بن سبعان على أن المملكة العربية السعودية لا ينقصها المبدعين، معرباً عن أسفه لاستسلام المجتمع السعودي، في مرحلة من مراحل حياته وإهماله لهذا الجانب، إلى فئة معينة عارضت الثراء الفني من وجهة نظر غير منطقية، حسب وصفه و"غير واقعية وبعيدة عن الواقع" بحسب تعبيره.
وقال إن الاستسلام لهذه الفئة المعارضة للفنون أعاق النقلة التي كانت يفترض للمملكة أن تنتقلها بين المجتمعات.
وأعرب البروفيسورعن سعادته بإنشاء هيئة ترفية بالمملكة، وذلك بدلا من ذهاب المجتمع السعودي إلى الدول الخليجية المجاورة مع عائلاتهم بحثاً عن أماكن الترفيه.
وقال إن الإبداع الثقافي والفني يعتبر مقياساً حقيقياً لتطور الأمم، موضحاً أن الإبداع يكون في جميع المجالات، مطالبا القطاع الخاص بأن يلعب دورا مع الحكومة في إثراء المجتمع فنياً وثقافياً.
وختاماً لفت البروفيسور بن سبعان إلى أن الفنون بجميع أنواعها يوجد عليها رقابة والمملكة العربية السعودية حريصة على ذلك وعلى تطبيق الشريعة.

arrow up