مسيرة إصلاح يقودها سلمان
عملية التكميم الإقتصادي التي أجريت مساء الإثنين ٢٥ ذو الحجة ١٤٣٧ من الهجره من خلال القرارات الملكية " الحكمية " للذين يعانون من تضخم نتيجة الإسراف في المزايا ستساهم بلاشك بإعادة الأمور لوزنها الطبيعي !
المهم بعد العملية المحافظة على نظام اقتصادي واقعي لضمان نجاح العملية ..ليعود اقتصادنا إلى وضعه الطبيعي بإذن الله !
مسيرة إصلاح يقودها سلمان.ما كان جائزا من قبل لم يعد مقبولا أن يستمر اليوم ! قد لا يدركها من لا زال يتقوقع في محارة وعيه القديم.
في ظل ما تقترحه علينا رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمشروع النهضوي الطموح، وما يضعه هذا المشروع ببرامجه الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الشاملة من تحديات، تت«طلب منا وعيا جديدا، أظننا أصبحنا في حاجة إلى ثقافة جديدة تؤطر العلاقة بين القطاعات المختلفة في الدولة وفق مبادئ المؤسسية، لتحل بديلا لقيم الشخصنة التي ظلت تتحكم في مفاصل هذه العلاقات ردحا طويلا من الزمن.
فما كان جائزا من قبل في هذه العلاقات لم يعد مقبولا أن يستمر إلى اليوم، فقد تغير المجتمع السعودي خلال العقود القليلة الماضية، وتطور فيه مستوى وعي الإنسان السعودي بدرجة قد لا يدركها من لا زال يتقوقع في محارة وعيه القديم.
إضاءة
******
نعم أستطيع أن أفهم ويفهم غيري أن بيننا من يخاف الإصلاح، ويخشى التطور لأنه محافظ، أما بسبب مصالحه التي تملى عليه المحافظة على الأمر الواقع كما هو، لأنه يخشى أن تتسبب أي "حركة" إصلاحية نحو تغيير هذا الأمر الواقع في تحريك موازين القوى، بما يهدد مصالحه الضيقة، أو أن يخشى التغيير لخلل في ٍإلا أن تعجب التركيبة النفسية.
على كلٍ : لقد تحرك موكب الإصلاح والتطوير، ومثلما قال خادم الحر مين الشريفين، لن يوقف مسيرته أحد بإذن الله .