رئيس التحرير : مشعل العريفي

روحاني:على الرياض القيام بالخطوة الأولى لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-فرانس٢٤: قال روحاني عبر حوار حصري خص به فرانس24 وإذاعة “فرانس كولتور” وصحيفة “لوموند” الخميس 28 يناير في ختام زيارته لفرنسا "لا نريد هذا التوتر بين طهران والرياض"، مضيفا "لقد أدنا الاعتداء. أوقفنا منفذيه. هم في السجن".واعتبر روحاني بأن على الرياض القيام بالخطوة الأولى لإعادة العلاقات بين البلدين قائلا "على الرياض القيام بالمبادرة لتهدئة التوتر".وفي سؤال عن الدول التي تمول الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، رفض روحاني اتهام السعودية، أو شعب "شقيق في الديانة".
مع الولايات المتحدة، "الطريق سيكون طويلا" وبخصوص التقارب الإيراني-الأمريكي، أبدى روحاني نيته في توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة التي قطعت العلاقات الدبلوماسية معها منذ 1979، حيث قال "نريد تخفيف التوتر مع الأمريكيين"، مضيفا "الطريق سيكون طويلا...ولكن المشاكل لن تكون دائمة بين بلدينا"، مشيدا بإعادة الحوار بفضل المفاوضات حول النووي الإيراني.
"الأولوية هي عودة السلام" وردا على سؤال حول الإرهاب، توقف روحاني مطولا حول أهمية "القضاء" على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، قائلا "الأولوية هي عودة السلام، عودة اللاجئين إلى منازلهم". وأضاف روحاني "الإرهابيون يقطعون رؤوس الأبرياء" ويسيطرون على "60 بالمئة من أرض سوريا"، مؤكدا "نحن في حرب دائمة مع الإرهاب، يجب القضاء عليه، يجب على الجميع محاربته".
وذكر الرئيس الإيراني الداعم الراسخ للرئيس السوري بشار الأسد بأنه " لولا صلابة نظام -الأسد- لما تمكن الجيش من الحرب بشكل فعال". وأضاف روحاني "على المدى القصير، لا يوجد حل آخر سوى مساعدة الجيش السوري". وردا على سؤال: هل بقاء الأسد في السلطة ممكن في المستقبل، على المدى الطويل؟ أجاب الرئيس روحاني " كيف يمكن لنا أن نقرر بدلا من الشعب السوري؟".
وأبدى الرئيس الإيراني تشاؤما حول تسوية وشيكة للنزاع السوري، الذي راح ضحيته نحو 260 ألف قتيل. لكنه أبدى بعض التفاؤل في المحادثات التي من المزمع أن تنطلق الجمعة في جنيف، في محاولة لوضع نهاية لهذه الحرب المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات. وقال روحاني في هذا الصدد " نتمنى أن تثمر هذه المحادثات، ولكن الأزمة السورية معقدة جدا، سنكون متفائلون جدا إذا اعتقدنا بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع".

arrow up