بالصور: عم طالبة الكيمياء يكشف تفاصيل وفاتها هي وجنينها في حادث سير رغم توقف الباص!
صحيفة المرصد: توفيت طالبة الكيمياء بجامعة الباحة وجنينها، بعد أن تعرضت هي و١٠ من زميلاتها إلى حادث مروري، أثناء وقوف الحافلة التي تُقلهن؛ حيث لم يمضِ على زواجها سوى ٩٠ يوماً، وكانت محبوبة لكل من يعرفها، هاتفت زوجها الذي يعمل في مدينة جدة، وكان يُحضر لها مفاجأة بخروجه إليها دون علمها، كانت آخر مكالمة بينهما عندما هاتفته الصباح قبل أن تركب الحافلة تستودعه، ولم تكن تَعلم أن تلك المكالمة ستكون وداعها الأخير.
وبحسب موقع "سبق"، قال عم الطالبة المتوفاة في البداية، يحيى الزهراني، وهو يروي قصة وقوع الحادث فقال: "حدث في صباح أمس الأول يوم الأربعاء، أن أتى الباص الخاص لبناتنا في قرية آل نعمة وقرية الكاحلة وقرية آل خاجة؛ حيث أخذ البنات من القرى ونزل إلى الشارع العام "الطريق السياحي" للذهاب إلى الجامعة، وكانت الحافلة متوقفة تتنتظر خلوّ الشارع لعبور الطريق، وكان هناك حافلة أخرى آتية؛ فتجاوزه أحد الشباب الذي يواصل دراسته الجامعية في المندق، وكانت سرعته زائدة وانحرفت مركبة الشاب إلى حافلة الطالبات التي كانت متوقفة تتنتظر خلوّ الشارع لكي تعبر؛ فاصطدم بها".
وأضاف: "لم تنقلب الحافلة؛ ولكن تَعَرّضت لضربة قوية خاصة على ابنة أخي، وكذلك إحدى زميلاتها؛ أما البقية فقد أُصبن بإصابات متفرقة".
من جهته، قال الأخ غير الشقيق للطالبة المتوفاة ويدعى ناصر: "قمت بعزومتها هي وزوجها وأتوني إلى منزلي في جدة، وكانت بشوشة وتحب المزاح؛ حيث تجلس خلف الباب وتقول لي: ما بك لا تأتي للسلام علي "بكُنية" كانت تناديني بها، وكان هذا المشهد هو آخر لحظاتي معها".
من جهته قال زوج الفتاة الذي يدعى عماد الزهراني: "زوجتي كلمتني الصباح وقالت: "أنا ذاهبة للدوام وسوف أكلمك بعد الظهر إن شاء الله"، وهذه عادتها يومياً؛ حيث تستودعني قبل ذهابها.. وكنت قد أحضرت مفاجأة لها بأنني كنت أنوي أن أستأذن من عملي وأسافر لها؛ ولكن الموت سبقني لها، والحمد لله قدّر الله وما شاء فعل، وأسأل الله أن يجمعني بها في جنات النعيم، حزنت لفراقها".
لا يوجد تعليقات