بعد التسريبات الأخيرة .. الجمهوريون يفكّرون باستبدال "ترامب"

صحيفة المرصد : بدأ حقوقيون جمهوريون في الولايات المتحدة دراسة إمكانية استبدال مرشحهم رجل الأعمال "دونالد ترامب" بمرشح آخر، وذلك على خلفية التسريبات التي أظهرت الأخير في مقطع فيديو يلدي فيه بتصريحات بذيئة بحق النساء.
وأعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس ديباس، أن إهانة ترامب من قبل أعضاء حزبه سيحطّم حظوظ فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع يوم الثامن من تشرين الثاني المقبل.
وأوضح ديباس أن أمام اللجنة الوطنية للحزب 48 ساعة لإعادة دراسة استراتيجيتها قبل الانتخابات، حيث يبحث محامو الحزب الجمهوري إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر، رغم أنه لم يتبق سوى شهر واحد على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصدر رفيع من الجمهوريين يوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين أول ، قوله إن "جيشاً من المحامين يدرس حالياً المادة رقم 9 التي تسمح بتزكية مرشح آخر في حال خروج المرشح السابق من تلقاء نفسه أو في حال وفاته"، مشيراً إلى أن ترامب صرح أنه لا يعتزم الخروج من السباق الرئاسي، ولذلك فإن الحزب سيواصل العمل معه في كل الحالات.
وتأتي هذه الفضيحة قبل يومين من مناظرة هامة بين المرشحة الديمقراطية لسباق الرئاسة الأميركية "هيلاري كلينتون" والمرشح الجمهوري "دونالد ترامب"، بعد أن هزت فضيحة نسائية جديدة قد تكون الضربة القاضية لأحلام ترامب الرئاسية، وذلك بعد تسريب تسجيل فيديو قديم للمرشح الجمهوري يدلي فيه بكلام بذيء ينم عن سلوك مهين للنساء، أرغمه على تقديم اعتذارات ودفع عدداً من كبار مسؤولي الحزب إلى التنديد به فوراً.