رئيس التحرير : مشعل العريفي

الدوري أهلاوي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أحيانا تجد نفسك محاصرا بمئات الأسئلة وقد تنفذ منها كما لو كانت سؤالا واحدا، وأحيانا تجد نفسك عاجزا عن الإجابة على سؤال، واحد وفي الحالتين اسأل لماذا؟. * لماذا إعلام الاتحاد ينحاز ضد أي منافس للأهلي؟ ولماذا إعلام الهلال اليوم ترك فريقه وبات يطارد الأهلي كما لوكان قضيته الأزلية؟ وما بينهما ثمة فلول إعلامية تعيش على كل الموائد وجدت في شتم الأهلي ما تبحث عنه من تلك الموائد أمس مع النصر واليوم مع الهلال وغدا مع الاتحاد والهدف الأهلي. * تعادل الأهلي مع التعاون، فساق المتربصون عباراتهم وعناوينهم في محاولة «فش غل» أو تأثير أو سمها ما تريد. * على طريقة «اعرف من معك ومن ضدك» طالبت بعد التعادل بأن يقلب الأهلاويون الصفحة، ويبدؤوا من صفحة أخرى لموسم باق فيه ما فيه من مباريات، والعمل على معالجة ما يمكن أن يعالج من أخطاء لاسيما أن فارق النقطتين عادي جدا. * استفزني بعض زملائي من الإعلام الأخضر بأطروحات منفعلة هدفها المعلن مصلحة الأهلي وغير المعلن كأني بأصحابها يقولون «نحن هنا والباقي هناك». * معكم أنها مباراة للنسيان ومعكم أن الفريق كان مفككا، ومعكم أن جروس من كثر حرصه على الصدارة فقد السيطرة على المباراة، ومعكم أن معسكر العين كان سياحيا، ولكن كثرة الكلام وكثرة النقد لا يمكن أن تبني هرما. * وما أغضبني أن بعض جماهير الأهلي ركبوا الموجة، وأبدوا تذمرهم من كل شيء، بل إن مدائح الأمس تحولت إلى شتائم. * بهذا الانفعال قد تخدمون الآخرين وتضرون بفريقكم وبهذا الطرح يا زملائي المحترمين قد تقضون على حلم طال انتظاره. * ولأنني أعرف أن القادم لن يكون سهلا فنتمنى من الأجهزة الثلاثة (إدارة وتدريب ولاعبين) أن يتجاوزوا ما حدث بروح الفريق الواحد والبحث عن التعويض بدلا من لوم بعض وتأنيب بعض والنوم على مخدة «لو كان..». * مشكلة بعض الزملاء أن أي تراجع سببه تيسير الجاسم، وأي تفوق ينسب لغيره في عز تألقه في وقت أجزم فيه أن في مباراة التعاون لم يكن في الملعب إلا منصور الحربي وأسامة هوساوي، فلماذا اخترتم تيسير ونسيتم البقية. * فقط فقط فقط، لم يغفل العواجي للأهلي أمام التعاون إلا ضربة جزاء ضموها لأخواتها «لا هنتم» وذكرونا كم وصل العدد. * ولأنني أعرف كم مضى وماذا بقي أقدر أن أقول وبكل ثقة «الدوري أهلاووووووووي» بشرط أن يتركه أصحاب القمصان السوداء والأقلام الملوثة في حاله. فاصلة: يقول أحد الحكماء: أنت تملك حق الغضب، ولكنك لا تملك حق معاملة الآخرين بجفاء لمجرد أنك غاضب. نقلا عن عكاظ

arrow up