رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو :انتشار اللطميات الشيعية والرايات السوداء في شوارع دمشق للمرة الأولى

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أحيت الميليشيات الشيعية والدفاع الوطني التابع للنظام السوري ذكرى عاشوراء في العاصمة السورية "دمشق" التي شهدت استنفاراً أمنياً غير مسبوق.
وقال تقرير لموقع "العربية.نت" إن يوم أمس تم تبليغ سكان أحياء باب توما المسيحي والعمار والأمين والشاغور ومحيط الجامع الأموي في دمشق القديمة بحظر حركة السير مدة 24 ساعة لإحياء الأيام الأخيرة من طقوس عاشوراء.
والملاحظ هذا العام أن الاحتفالات بيوم عاشوراء باتت ظاهرة جديدة على مدينة دمشق من حيث اتساعها، حيث كانت سابقاً تنحصر في أحياء الأمين وعند مقام "السيدة رقية" و"السيدة زينب" فيما انتقلت هذا العام إلى مناطق جديدة واتسعت لتسمع اللطميات في عدة أحياء من العاصمة.
وقال التقرير إن الواقع تغير في ساحة دمشق منذ عام 2012، من حيث تحولها إلى الأسود والأخضر وانتشار الأعلام التي تحمل عبارات لم يشاهدها المواطن السوري سابقاً إلا على شاشات التلفزة في قم وكربلاء والنجف، في مثل هذه الأيام منذ تدخل إيران في سوريا وانتشار ميليشيات لبنانية وعراقية شيعية فيها، يتم تغطية جميع جدران المنازل بمحيط مقام السيدة رقية في دمشق القديمة بأقمشة سوداء كبيرة تعبيراً عن حزنهم في هذه المناسبة.
ويقول التقرير إنه لا توجد إحصائيات دقيقة لنسبة النمو السكاني للشيعة في سوريا لكن حسب تقرير الحرية الدينية في العالم لعام 2010، والذي يصدر عن وزارة الخارجية الأميركية فإن الأقلية العلوية والإسماعيلية والإمامية الاثني عشرية كانت تشكل ما نسبته 10 في المائة من عدد سكان سوريا الذي يبلغ 22 مليون نسمة.
موقع "جنوبية" اللبناني كشف عن أن إيران، إضافة إلى إنشائها غرف عمليات عسكرية في سوريا، أنشأت غرفا أخرى للتشيع، ونشرت مذهبها وسط السوريين، وجلبت عوائل شيعية من العراق ولبنان، وأسكنتهم في مناطق طُرد أهلها منها.
ونقل الموقع، عن مصادر لم يسمها، أن إيران استطاعت تحجيم العلويين في سوريا، إلى درجة إبعاد حرس بشار الأسد الشخصي عنه، واستبدلت بهم حراسا إيرانيين.
screenshot-466
screenshot-465
screenshot-464

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up