رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على أبرز الطرق لتهريب الدولار خارج مصر؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: رغم تشديد الحكومة المصرية الرقابة الأمنية على تجار العملة، وإصدور قانون يجرم تجارة العملة وتغليظ عقوبتها، لكن ذلك فشل أمام تنوعت حيل المصريين وخاصة كبار التجار، الذين ابتكار طرقًا جديدة لتهريب الدولار من السوق المحلي إلى الخارج.
كشف عاملون بسوق الصرف بمصر أبرز هذه الحيل، وقال حاتم محمود، مدير إحدى فروع شركات الصرافة بالجيزة، أولى هذه الطرق وهي أن بعض الأفراد تتجه إلى الاعتماد على بطاقات الخصم والائتمان الصادرة من البنوك المصرية وتستعمل في الخارج، وخاصة في لبنان والإمارات وتركيا والأردن حيث يتم سحب الدولار من خلال هذه الكروت، والحصول عليه بالسعر الرسمي وإعادة بيعه بالداخل في السوق السوداء المصرية- بحسب العربية نت.
الطريقة الثانية كشفتها وكالة بلومبرج عن طريقة تحويل الدولار خارج مصر بشكل شرعي، حيث يقوم مستثمرون بشراء شهادات إيداع دولية عبر أسهم شركة بلندن وبيع أسهم بنك الاستثمار في الخارج بخسارة 30%، وبذلك يتم تهريب الدولار من السوق المحلي إلى الخارج.
الطريقة الثالثة تلجأ إليها بعض شركات صرافة إلى وهي تعتمد على "نقل نشاطها إلى خارج مصر لتجميع الدولار من العاملين بالخارج وتصريفه بالخارج للمستوردين والتجار، ما أدى إلى تراجع تحويلات المصريين بالخارج من 19 مليار دولار إلى 14 مليار دولار وفقاً للأرقام الصادرة عن البنك المركزي المصري".
وتأتي طريقة البيع بالداخل والاستلام بالخارج كإحدى طرق تهريب الدولار، حيث يقوم رجال الأعمال ببيع شركاتهم الموجودة في مصر لشركات أجنبية، لكنهم يشترطون أن تكون عملية البيع بالدولار وأن يتم تحويل الأموال إلى حسابات بنكية خارج مصر.
الحيلة الخامسة "تلجأ بعض الشركات إلى استيراد ما يسمى بمستلزم إنتاج، وهو معفى من التعريفات الجمركية طبقاً لقانون الضريبة العامة على المبيعات، حيث يرسل فرع الشركة في مصر طلب من أجل استيراد ذلك المستلزم من الشركة الأم بمقابل مالي، ذلك المقابل يشمل أرباح الشركة المحجوزة بسبب وقف التحويلات، إضافة إلى قيمة المستلزم الإنتاجي، وبذلك تحصل الشركة على أرباحها في الخارج بالدولار بعد أن تقوم بتحويل أرباحها من الجنيه إلى الدولار من خلال السوق السوداء".
الطريقة السادسة وهي الأخطر يلجأ بعض الأفراد والشركات إلى وضع الدولارات التي سيتم تهريبها وسط حاملات البضائع التي تعبر الحدود سواء البرية أو البحرية مع تغليفها وإخفائها بشكل مشدد لكي لا يستطيع موظفو الجمارك إيجادها ولكي لا تصاب بالتلف خاصة إذا كان مسار البضائع طويلًا.
كما تستعين بعض شركات الصرافة بالأشخاص متعددي الجنسية أو من يملكون القدرة على السفر بشكل سهل، ويتم نقل الدولارات من خلالهم إلى خارج البلاد بشكل قانوني معتمدين على النفوذ الذي يمدهم به جواز سفرهم الأجنبي.

arrow up