رئيس التحرير : مشعل العريفي

الوزير"خالد الفالح" يخالف رأي "إكسون موبيل" ويحذر من تراجع الاستثمارات في قطاع النفط

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تتباين آراء رئيس شركة إكسون موبيل ريكس تيلرسون ووزير الطاقة السعودي خالد الفالح بشأن تراجع الاستثمارات في قطاع النفط، والذي يمهد الطريق أمام أزمة كبيرة ربما تلحق بالمعروض من الخام وفقا لموقع إيلاف.
وأدى هبوط أسعار النفط على مدار أكثر من عامين - إلى أن وصلت يوم الاربعاء لنصف مستوياتها السابقة عند نحو 50 دولارًا للبرميل، بعد ازدهار إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة - إلى تقلص الاستثمارات بشكل حاد.
لكن تيلرسون الذي يرأس أكبر شركة مدرجة للنفط والغاز في العالم، قال إن المرونة التي أبداها منتجو النفط الصخري في خفض التكاليف لتحقيق ربحية من بعض الآبار عند سعر بلغ نحو 40 دولارًا للبرميل تعني أن إنتاج أميركا الشمالية أصبح قادرًا على التعاطي بسرعة مع أي نقص في الإمدادات في الأسواق العالمية.
وقال تيلرسون أمام مؤتمر النفط والمال: "لا اتفق تمامًا في الرأي مع الآخرين الذين يرون أننا على شفا كارثة. أعتقد لأننا أكدنا على قدرة قاعدة موارد كبيرة جداً في أميركا الشمالية على البقاء... فإن هذا من شأنه أن يشكل طاقة احتياطية هائلة في النظام.
وفي تصريحات تعكس ذات الاتجاه الذي تبناه الوزير السعودي، حذر الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية المتخصصة في النفط والغاز باتريك بويان من انخفاض الإمدادات بما يتراوح بين خمسة وعشرة ملايين برميل يوميًا بنهاية هذا العقد، بعدما تقلصت الاستثمارات في القطاع إلى 400 مليار دولار هذا العام مقارنة مع 700 مليار دولار قبل عامين.
وقال بويان: "نحن نواجه اليوم موقفًا لا نستثمر فيه بما يكفي... هذا غير كافٍ لتجهيز الإمدادات المستقبلية... من دون الاستثمار لن يكون قطاع النفط قادرًا على تعويض الانخفاض الطبيعي للحقول والبالغ خمسة بالمئة، وتغطية نمو الطلب حتى وإن كان بواحد في المئة.
"أعرف أن صناعة النفط الصخري مفعمة بالابتكار، وأنهم خفضوا التكاليف، ويتأقلمون، لكننا لن نكون قادرين على ملء الفجوة إذا ما ظللنا مستمرين على هذ النحو".
وأضاف أن توتال ستكون قادرة على تحقيق التوازن في إنفاقها الرأسمالي، بما يصل إلى 17 مليار دولار عند سعر 55 دولارًا لبرميل النفط العام المقبل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up