رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: تعرف على أشهر كاسري الأعواد في المملكة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نشر موقع العربية تقريرا عن ظاهر تكسير الأعواد في السنوات الماضية التي يقوم بها بعض الدعاة وقال الموقع "كسر الأعواد" هواية يمارسها بعض الدعاة الجدد، انتقامًا من تلك الآلة الجوفاء التي يعتبرونها سببًا في سقوط الأندلس، تراجيديا مأساوية لم تعد تؤتي أكلها وانتهى عصرها مع الجيل الجديد.
وظهر الدعاة في أكثر من (20) مقطع فيديو وهم ينقضون على الآلات الموسيقية، وكان الضحايا فيها قبل "العود" و"الكمنجة" و"الأورج" مئات من الشبان الذين أثنوا الركب عند "كاسري الأعواد".
المطرود.. الأكثر شهرة
الداعية يوسف المطرود، يعد من أشهر كسري الأعواد، وآلات وترية مثل "السمسمية"، إذ يملك في سيرته الذاتية سجلاً حافلاً بتكسير عشرات الأعواد أينما حل وارتحل، كان أول ضحاياه من الأعواد في خيمة لتوعية الجاليات بـ(بلقرن) عام (2009) ثم في مهرجان (المجاردة) التوعوي الصحي في مايو (2010) وكان تكسير العود "لقطة الختام" بالنسبة لأمسيته التي امتدت إلى ساعات الفجر.
وظهر الفيديو المتداول قيام المطرود بهذه الهواية منتشياً وسط صيحات التكبير التي طلبها من الحضور. وامتدت شهرة المطرود في هوايته الدعوية لتصل خليجياً، حيث انتشر له مقطع يعود إلى عام (2012) في قطر يقوم بنفس الفعلة. وأكثرها إثارة تكسيره للعود في ملتقى (ساعة وساعة) بمحافظة "البجادية" عام (2012)، وبعد انتهائه ردد أغنية :"مع السلامة" للفنان فتى رحيمة.
أبو زقم.. سجله حافل بممارسة الهواية يليه في الشهرة المفحط السابق والداعية الحالي الشهير أبو زقم، الذي يمتلك في سجله هو الأخر، عدد من المقاطع التي يطلب فيها من الحضور تسليمه عبوات السجائر والولاعات، حتى يشعر بأن محاضرته كان لها مفعول قوي على نفوس الحاضرين، "يوتيوب" يوثق تكسير أبو زقم لأول عود في ملتقى قافلة الخير في المنطقة الشرقية عام (2008) بمحاضرة حمل عنوانها "انتهينا .. انتهينا"!
ومن أشهر أبطال هذه الهواية أيضًا أحمد بشير ونايف الصحفي وعبدالرحمن اللحياني. أجواء ممارسة الهواية أما أجواء ممارسة الهواية فجرت العادة أن يكون هناك سيناريو يسبق سحق "المعازف"، بحيث يلهب الداعية المغمور نار الشعور بالخطيئة والذنب في نفوس الحاضرين، الذين أغلبهم لم يشب عن الطوق، وهذا المشهد ما قبل الأخير فيه تهيئة نفسية لكسر الفن والجمال في نفوسهم قبل الآلة التي تعبر عن ذلك، ثم يقوم بمسك "المايك" بيد ورفع العود للأعلى، وإطلاق عبارات حماسية في أداء مسرحي مبتذل يجذب لصاحبه الأضواء ويعطيه أمام أتباعه الصغار رمزية بالقوة والقدرة على دحر الباطل، دون خوف أو وجل، وبعد أن تشخص الأبصار صوبه يهوي بالآلة على الأرض وفي أحيان يقفز عليها بقدميه، اللافت أن نفس المشهد بذات الطريقة والعبارات يتكرر في أكثر من مكان رغم تغير أبطاله، إضافة إلى تركيز هؤلاء الدعاة على تقديم فقراتهم في المحافظات بالدرجة الأولى وفي الأنشطة الجاذبة للشباب.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up