رئيس التحرير : مشعل العريفي

الفوزان : قيادات بداعش شيعة .. و ناصر العمر : ما يحصل بالموصل لا يؤذن بخير - فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:قال الداعية الإسلامي، عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بالمملكة إن بعض قيادات تنظيم داعش في العراق والشام هم من الطائفة الشيعية، على حد تعبيره.
جاء ذلك في مقطع فيديو أعاد الداعية نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "داعش، أنا استطيع أن أصنف المنتمين إليها إلى ثلاثة أقسام، الأول عملاء، بل يعضهم شيعة روافض مجرمون في داعش ومن قيادات داعش، بإمكانكم فتح الانترنت والكشف عن أسمائهم.."
من جهته قال الداعية الإسلامي، ناصر العمر، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، في مقال نشره على موقع المسلم الذي يشرف عليه: "الموصل اليوم تتعرض لحملة إبادة وتهجير من حشود طائفية صفوية، تعاونهم على ذلك مللٌ أخرى عرفت بعدائها للمسلمين وكشأن عامة حملات الطغاة على مَرِّ التاريخ لابد أن تصحبها حملات تسويغ إعلامية تتذرع بذرائع شتى.. ومهما زخرفوا فمحصل (تبريراتهم)، وخلاصة منطقهم عند العقلاء: أنه بذريعة شرذمة غلاة ينبغي أن تُباد أمة، وتبدد قرى! يزعمون نجدة الناس وهم يقتلونهم ويشردونهم! يُغيثونهم ولكن بوابل من النيران والصواريخ التي لا تميز بين طفل بريء وامرأة ضعيفة وشيخ كبير وبين غال ضال! بل يريدون من الغلاة أن يتجهوا صوب أماكن أخرى يجعلونهم فيها ذريعة لإكمال مخططهم في إبادة السنة، وتهجيرهم من مدنهم ومحافظاتهم! كما فعلوا في مناطق كثيرة! وما الفلوجة وبعقوبة عنّا ببعيد!"
وتابع الداعية قائلاً: "ما يحدث الآن لا يؤذن بإرادة خير، وصدق في إصلاح خلل! بل العكس هو الظاهر! يؤيده أن دول السنة إذا تحركت قواتها لضرب متطرفين متغولين على الدول المجاورة والحدود المتاخمة قامت الدعوات إلى وقف النزاع، والتأكيد على ضرورة الحوار وأنه لا حل للأزمة بغير ذلك، ويكثر الحديث عن أضرار الحروب وتتحرك مشاعر الإنسانية والحقوق تجاه الناس لدى الشرق والغرب كل ذلك إذا كان المتغولون المتطرفون المستولون على المدن رافضة كما هو شأن الحوثيين، وتَجْمُد تلك المشاعر وتتحجر تجاه المدنيين بل تُسترخص دماؤهم ما دام الضحايا هم أهل السنة، كما في حلب وعموم الشام والعراق وفلسطين!" ، وفقاً لموقع cnn .

arrow up