اتقوا الله في أحمد عيد

* في سباق البحث عن كبش فداء نعلق عليه فشلنا الكروي، لا يوجد في هذه الفترة إلا رجل واحد تم توزيع دمه بين القبائل. * الكل اليوم، رياضيين أو غيرهم، صوبوا عباراتهم صوب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي هو سبب كل ما يحاصر رياضتنا وأعني لعبة القدم من تراجع. * بندر الجعيثن من قناة إلى أخرى يرمي بكل ثقلة على أحمد عيد ومعه إعلام يقتات يوميا على اسم أحمد عيد. * ودخل على الخط الدكتور خالد البابطين الذي استحلى لعبة الإعلام وبات من أكثر الرياضيين انتشارا في الآونة الأخيرة صوتا وصورة وكلمة وتغريدات، وقاسم هذا الانتشار أحمد عيد الذي قرر البابطين رفع شكوى ضده للفيفا. * لا يعني هذا أنني أدافع عن أحمد عيد بقدر ما ألوم أحمد عيد الذي تحمل كل هذا، وشركاؤه في الاتحاد اكتفوا بالفرجة وإن تحدثوا يغمزون بصورة أو بأخرى في قناة الرئيس. * فما يرضاه أحمد عيد على نفسه نحن لن نرضاه له، فوجب اليوم أن يتحدث ويضع الأمور في نصابها الحقيقي بدلا من الصمت على هذا الجور الذي بلغ أن الجعيثن مساعد المدرب أو المدرب يكذبه على الهواء. * عبدالعزيز عبدالعال عز عليه أن يرى أحمد عيد يعيش هذا المأزق وهذا الظلم ولهذا صرخ من منبر «عكاظ» بقوله (اتقوا الله في أحمد عيد). * فعلا اتقو الله في هذا الرجل الذي يتحمل لوحده كل مشكلة وغيره يهنؤون بمراكزهم حوله مع إيماني أن أكثرهم يعملون ضده وليس معه. * أحمد.. قد يضيقون عليك الخناق أكثر، فمن الظلم أن تظل تتحمل هذه الضربات وهذه الصدمات لوحدك مع أن للأحداث أكثر من وجه. * هم يريدون أن تستقيل ليكلفوا اتحادا يقوم بالأعمال إلى وقت الانتخابات. * هم يريدون أن تعلن عجزك عن إكمال دورك وعندها ستعرف من معك ومن أسقطك. * لن أزيد في «مط» الكلام، ولكن أقول مع عبدالعال «اتقوا الله في أحمد عيد».
نقلاً عن صحيفة عكاظ