رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما الذي أبكي "الشاماني" بعد 12 عاما على استشهاد ابنه؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :لا يعرف العم معوض الشاماني لماذا استعاد الأحد الماضي جرح ذكريات ابنه الشهيد محمد رغم مرور 12 عاما على استشهاده في مواجهة أمنية مع خلية إرهابية في حي البحر بالمدينة المنورة، ليجد نفسه منساقا لعواطف ألم الفراق التي لطالما احتواها منذ أكثر من عقد من الزمان.
وصرح قائلا : «تذكرته وأنا أسمع بيان الداخلية الجديد ليدلل على حديث ابني رحمه الله فهاهم يحاولون إزهاق الأرواح البريئة التي تجمعت لنصرة منتخب وطني، فهم سفاحون لذا تمنيت أن يلتحق أبنائي جميعا بالسلك العسكري، كي نقضي على هؤلاء المجرمين، فالوطن يستحق أن نضحي من أجله بالولد والمال».
و حسب صحيفة "عكاظ" يستعيد العم معوض تفاصيل آخر لقاء بابنه قبل استشهاده «حيث صلينا العشاء سويا، وعزم على السفر معنا إلى قريتنا (شقراء 80 كيلو شرق المدينة)، وما إن وصلنا حتى أتاه اتصال من قيادته للمشاركة في مهمة أمنية، ولبى النداء، وقبّل رأسي وقد ارتسمت ابتسامة غامضة لا أكاد أنساها، إنها ابتسامة الوداع وأدركت بغريزة الوالد حينها أنه لن يعود، لكنه كان منتبها وأبلغني أنه سيعود فور انتهائه من العملية».. كان هذا آخر مشهد جمع العم معوض الشاماني مع ابنه محمد قبل 12 عاما، حينما استشهد في مواجهة مع الفئة الضالة في حي البحر في المدينة المنورة في شهر رجب من العام 1426هـ.

arrow up