رئيس التحرير : مشعل العريفي

هكذا أنقذ رجل أمن سعودي 17 طبيبة من الموت حرقاً - صورة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل أمن أنقذ 17 طبيبة وأطفالهن إثر اندلاع حريق في مقر سكنهم في مستشفى الملك خالد بالخرج.
وحسب موقع "العربية نت" تحدث الشاب أحمد عوض العنزي (27 عاما)،حول تفاصيل ما حدث وكيفية قيامه بإنقاذ الطبيبات والأطفال، وقال: "عند دخولي مقر المستشفى سمعت الزملاء يقولون بأن هناك حريقا في المبنى السكني للمستشفى. توجهنا فورا للموقع وعند مشاهدتي للدخان يخرج من المبنى سألت الزملاء هل تم إبلاغ الدفاع المدني وقالو نعم وإنه سيأتي".
وأضاف: "لم أتمالك نفسي وقتها كما أنني أعلم بأن هناك أطفالا ونساء في السكن قررت فورا الدخول بعد أن قمت بخلع القميص وبللته بالماء حتى لا أصاب بالكتمة والاختناق وأخذت أطرق الأبواب وأنادي بأعلى صوتي كان معظمهم نائمين ولا يعلمون عن الحريق شيئا والبعض الآخر خرج بسبب رائحة الحريق".
وتابع: "بعد منادات وطرق للأبواب خرجت الطبيبات وأطفالهن وأخذت أحمل الأطفال مسرعا بهم نحو باب الخروج قبل أن يصابوا بالاختناق أو يزيد الدخان".
وتحدث أحمد عن قصة إنقاذ الطبيبة الأخيرة التي كانت نائمة عند اندلاع الحريق قائلا: "بعد أن تأكدت من خروج جميع الطبيبات والأطفال أخبرتني طبيبة بأنه مازالت هناك زميلة لها نائمة ووصفت لي مكان غرفتها حاولت الدخول مرة أخرى ولكن كان الموقف أكثر صعوبة نظرا لتكاثف الدخان".
هنا، اضطر أحمد إلى الزحف للدخول حتى لا يختنق: "وبعد أن وصلت لغرفتها طرقت عليها حتى فتحت لي ولم تكن تعلم بوجود الحريق وما إن فتحت الباب حتى هاجمها الدخان وبدأت تختنق حاولت أن أمسك بها وأسرع بها للمخرج ولكن أثناء النزول زاد الدخان وطلبت منها المشي على ركبتيها حتى يكون الأمر أسهل".
وعن الدافع الرئيسي حول قيامه بإنقاذ الطبيبات بكل شجاعة وتضحية، برر أحمد السبب بشعوره بالندم لو حصل أي مكروه للنساء أو الأطفال الذين كانوا داخل المستشفى: "خشيت أن يزداد الأمر سوءا وأندم على عدم دخولي وإنقاذي أو مساعدتي لهم".
وأضاف: "أعمل في المستشفى منذ أربع سنوات فهي عشرة تربطني بهم وأصبحوا بمثابة العائلة رغم المعاناة والظروف القاسية التي أعانيها".
 
1111111

arrow up