رئيس التحرير : مشعل العريفي

عزت مرشح الهلال!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

... شنت الحملات وبدأت الغارات تتواصل على المرشحين من كل حدب وصوب.!
... سلمان المالك وعادل عزت.. كلاكيت ثاني مرة عيد وابن معمر مع اختلاف الأسماء.!
... النصراويون نصبوا خيامهم أمام الطرق التي تؤدي إلى المالك، والهلاليون بدأوا في اللعب دعما على وتر الأهلاوي عادل عزت.!
... النصراويون يرون أن المالك ابن ناديهم ودعمه من الثوابت، لكن اللغز في تبني الهلاليين لعزت مع أنهم يعرفون أنه أهلاوي.!
... هذه المقدمة المراد منها كشف حقيقة معسكرين الغاية عندهم تبرر الوسيلة.!
... فنحن أمام مأساة وليس انتخابات، أعني مأساة اختيار الرئيس حسب الميول، لا حسب الفكر أو ملفه الانتخابي.!
... فمثلا أعرف أن الأحبة المنتمين للهلال جماعات وأفرادا عاديين ورسميين وإعلاما وجماهير ضد كل ما هو أهلاوي، لكن اليوم نراهم بمختلف توجهاتهم مع الأهلاوي عادل عزت، وهنا ربما عودة للماضي في تبعية الهلال للأهلي إن أحسنا الظن.!
... طبعا أمام هذا الحراك النصراوي الهلالي يعطي انطباعا أن كل جهة ستتجه صوب من يحقق مصالحها، وهنا بيت الداء.!
... احترم الاثنين المالك وعزت، وأدعو أن يتم الاختيار حسب الكفاءة، لا حسب الميول وما ينضوي تحت إدارة الميول من تجاوزات تهدم ولا تبني.!
... الأهلاويون فضلوا الفرجة عن بُعد وإن كان بعض المنتمين لهم إعلاميا ذهبوا إلى المالك ليس حبا فيه، بل نكاية في الهلاليين المنحازين لعزت، والبقية ذهبوا للإجابة على سؤال لماذا استبعد ابن معمر واختفى ملف ترشيح الأمير تركي بن خالد في ظروف غامضة.!
... الطعون بدأت أمس من عدة أسماء مرشحين للرئاسة ولكرسي النائب ولكنها ربما لاتؤثر ولن تؤثر، لاسيما وأن اللجنة المعنية بالطعون هي بنت عم لجنة الانتخابات، وعند بانصر الخبر اليقين.!
... يسأل كثر أين ستذهب أصوات اللجنة الأوليمبية، وفي هذا السؤال جهل أو تجهيل، بمعنى أن اللجنة ستصوت لمرشحها، وهذا شيء طبيعي ولا أرى فيه أي تجاوز أيها المتسائلون.!
... لم يستفزني وصول المالك وعزت إلى مرحلة الحسم، لكن استفزتني قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد فمن خلالها قرأت ملامح استمرار البرقان في موقعه وهذه كارثة.!
... من فشل أمس أتمنى أن لانراه غدا يدير أي لجنة من لجان الاتحاد.!
ومضة
عندما يخونوك فكأنهم قطعوا ذراعيك، تستطيع مسامحتهم ولكنك لا تستطيع عناقهم!
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up