رئيس التحرير : مشعل العريفي

"ولاية الفقيه".. نهجا واحدًا يجمع بين "داعش" و"حزب الله"-فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أظهر لقاء تلفزيوني، أجراه طوني خليفة مقدم برنامج "العين بالعين" مع أحد المواطنين اللبنانيين الذي قُتل ابنه في حلب، مدى تضليل حزب الله لشباب لبنان وإيهامهم بـ"ولاية الفقيه" التي يدعو لها الشيعي الخامنيئ. وحين سأل المذيع ضيفه عن سبب موافقته على ذهاب ابنه إلى سوريا، أجاب: "بسبب ولاية الفقيه، التي يمثل خامنئي رأس هرمها"، بحسب وصفه. ولما سأل المذيع: "إنت خسرت ابنك في سوريا دفاعاً عن ماذا؟"، رد الرجل: "دفاعاً عن عقيدتنا وعن وجودنا، (عن) ولاية الفقيه. السيد الخامنئي حفظه الله"، وفق ما قال. وكان محل حديث الضيف عن "ولاية الفقيه" العابرة للحدود، فقد صاغتها إيران منذ ثورتها، وزج بها حزب الله شباب لبنان في أتون حرب سوريا. ويسعى حزب الله لتغذية أتباعه بهذه الطائفية والولاء الأعمى، جرياً على عادة ولاية الفقيه، وإن كانت بحجة قتال تنظيم داعش في سوريا، لكنها تتطابق مع ما يحاول زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي ترسيخه في عقول أتباعه، فالسعوديون يذكرون جيداً الجريمة التي هزت مجتمعهم، حين غدر شاب بابن عمه، إثباتاً لمبايعته لقائد التنظيم المتطرف. وفي هذه الحوادث يتساوى عند أتباع ولاية الفقيه بإيران، أو أتباع قائد تنظيم داعش، أن يمارس الشخص كل صنوف التطرف من قتل وتخريب وإيذاء، ولو كان بحق أقرب الناس، ما يؤكد أنه لا تختلف أفكار القتل كثيراً بين الجماعات التي تعتمد تصفية "الآخر" أسلوباً، على الرغم من اختلاف منشأ تلك الجماعات ومكانه.

arrow up