"فتاة جورجيا" تتهم سعوديات بينهن "أكاديمية" بتحريضها على الهرب.. و أنباء عن عودتها

صحيفة المرصد : أكدت الفتاة السعودية التي هربت من أسرتها إلى جورجيا، حينما كانت برفقتهم في تركيا يوليو الماضي، أنها أقدمت على ذلك؛ بسبب فتيات سعوديات قمن بتحريضها على الهرب.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الفتاة عادت مؤخراً إلى المملكة بعدما فشلت في الحصول على لجوء في الدولة التي وجدت فيها، ومكوثها في ملجأ لفترة طويلة، لتعود وتتهم عدداً من الحقوقيات من بينهن أكاديمية سعودية، بالتغرير بها ومساعدتها في الهرب حسب صحيفة "الحياة".
يذكر أن الفتاة الهاربة ظهرت على الساحة السعودية عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» بتغريدات حادة اللهجة، أثارت كثيراً من الشكوك في إمكان تحدث فتاة مراهقة بمثل هذه الحدة، كما تضمنت تغريداتها «تهديدات» عدة، كما سخّرت الفتاة حسابها في «تويتر»، الذي انضم إلى حملة «إسقاط ولاية الرجل على المرأة»، في موقع التواصل الاجتماعي تغريداتها الأخيرة لتعزيز الحملة، في «وسمها» باللغة الإنكليزية، إذ حاولت حصد مزيد من المتابعين عبر بث تغريدة في الوسم ذاته، تضمنت جزءاً من صورة بطاقة الهوية الشخصية للفتاة السعودية الهاربة، إلا أنها فضّلت حذفها بعد دقائق معدودة من النشر، فيما اتجه الحساب نحو استفزاز عدد من وجهاء أسرة الفتاة عبر تغريدات وجهت إليهم، إلا أنه أيضاً تم حذفها مباشرة، فضلاً على تهجم الحساب على وسائل إعلامية بتغريدات أخرى تم حذفها مباشرة بعد بثها.
وحصدت الفتاة عبر معرفها في «تويتر» متابعات واسعة قبل إلغائها الحساب أخيراً، إذ هددت من خلاله أسرتها بنشر مقاطع تثبت تعرضها وأخيها الأصغر للعنف، ما لم تستجب الأسرة لمطالبها بالتوقف عن ملاحقتها، وسحب بلاغ الهرب، فيما أعلنت السفارة السعودية في أذربيجان وجورجيا، عبر بيان صحافي، أنها حددت موقع الفتاة بعد أسبوع من الحادثة، مؤكدة أن الهرب ذو طابع عائلي، في إشارة إلى استبعاد أية خلفية سياسية وأمنية للحادثة.