رئيس التحرير : مشعل العريفي

داعش يرسل "شهادة وفاة" شاب و"فيديو جنازته" لوالدته ... كان قد خدعها بالسفر للسعودية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أرسل تنظيم “داعش” لأم تونسية شهادة وفاة ابنها الذي التحق بالتنظيم في سوريا وفيديو لجنازته، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأصبحت التونسية عزيزة السايح، البالغة من العمر 50 عاما، أول أم في العالم يرسل إليها “داعش” شهادة وفاة ابنها، الذي هو أحد عناصره، كما ذكرت الوالدة خلال مقابلة مع صحيفة “الشارع المغاربي” التونسية، الاثنين 21 نوفمبر.
وشاركت السايح، بداية الأسبوع الماضي، بمؤتمر في تونس، نظمه الائتلاف العالمي “FATE”، الذي يضم جمعيات غير حكومية من عدة دول، تعمل على “مكافحة التطرف قبل أن يصبح إرهابا”.
وحسب الصحيفة، لدى “الوالدة المنكوبة” القاطنة بفرنسا، 3 بنات وابن واحد اسمه سامي، مات وعمره 20 عاما بحادث سير يوم 9 مارس 2015 في منطقة الشدادي بسوريا، وقد أرسل لها التنظيم الإرهابي مؤخرا شهادة وفاته وفيديو لعملية دفنه عبر الإنترنت.
وتقول السايح: كان ابني شابا عاديا يحب الموسيقى والغناء، لم تكن لنا مشاكل مادية وكان ابن العائلة المدلل، لم يكن يصلي وعندما بدأ يصلي فجأة، نبهته من خطر أن يستدرجه متطرفون فأجابني اطمئني يا أمي فهؤلاء الناس مجانين ولا يمكن أن أنساق إليهم”.
وفي وقت لاحق، أعلم الشاب والدته بأنه سيسافر إلى السعودية لأداء العمرة بعد أن اشترى تذكرة للتمويه، ليرحل يوم 28 أبريل 2014 إلى تركيا ثم إلى سوريا دون رجعة.

arrow up