رئيس التحرير : مشعل العريفي

مواطنة تدخل مستشفى التخصصي في الطائف بـ"كيس دهني" وتخرج بـ"مسمار" في بطنها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :تسببَ فريق طبي بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في الطائف بإتلاف كلية مواطنة في العقد السادس من عمرها، بعد عمليتين جراحيتين؛ الأولى لإزالة كيس دُهني، والثانية تصحيحية لما سبقها حيث انتهى الأمر بترك لي طبي ومسمار حديدي أدخلها في مُعاناة جسيمة، لم يستطيعوا إخراجها؛ ما دعا ابنها لنقلها إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية التابعة للحرس الوطني بجدة؛ حيث لا زالت تخضع للمتابعة الطبية لديهم، ويتوقع أن تتم إزالة كليتها المُخترقة من الجهتين بسبب اللي الطبي.
ووفقا لموقع سبق قال "راكان بن فايز السبيعي": ذهبت بوالدتي إلى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف؛ حيث كانت تُعاني من آلام شديدة في بطنها، وبعد عمل الأشعة لها وجد لديها كيس دُهني بسيط جدًّا، كما أفادوني، في الجهة اليُمنى خارج الكلية، وأنهُ لا بُد من إجراء عملية عاجلة لإزالة ذلك الكيس و أضاف: بالفعل أجريت العملية للوالدة، بعد أن تم عمل فتحة ببطنها يصل طولها تقريبًا 4 سم، ومع الأسف تركوا الجرح مفتوحًا والدماء تنزف منه دون أن تتم تغطيته، وأبلغتهم بذلك للتنبيه، وأخبروني بأن الأمر طبيعي وكتبوا لها خروجًا وهي على حالها بدون تغطية الجرح، مؤكدين أن ذلك من الطب الحديث، ونحنُ نتحمل المسؤولية في ذلك و بعد 20 يومًا والجرح يواصل نزيف الدماء منه، أعدتُ والدتي إلى المستشفى وتابعوا وضع الجرح، مؤكدين أنهُ لا بُد من الكشف، الذي وضح لهم أن الكيس الدهني زاد حجمه، وأنه لا بُد من المسارعة في وضع أنبوبة؛ عبارة عن لي يتم إدخاله عبر المنظار، وهو بدوره يقوم بشق الكيس الدُهني الداخلي، ومن ثم يُخرجه.
و بعد خمسة أيام تسلم "السبيعي" اتصالٍ من المستشفى وطلبوا منه الحضور فورًا حينها أبلغوه بأنهم كشفوا وعن طريق الأشعة وجود مسمار حديدي يبلغ طوله حوالي 5 سم بجانب كليتها، وهو الذي كان مُثبتًا في اللي الأنبوبي المُدخل من قبل الطبيب؛ ما يعني سقوطه، وأفادوه بأنه من الصعب إخراجه، حينها تقدم بشكوى عاجلة على مدير المستشفى ضد الطبيب الذي تسبب في ذلك الخطأ و اكتشف بأنه مُنح إجازة وأضاف: أخبرني طبيب الأشعة بأن "اللي" الأنبوبي كان قد انقطع داخل بطن والدتي، والمسمار الحديدي كان قد سقط منه، وأن الكِلية كانت قد اختُرقت من الجزء الآخر بفعل "اللي" وخرج مع الجهة الثانية لها؛ الأمر الذي سبب لوالدتي الآلام الشديدة التي لا تزال مستمرة، مؤكدًا لي بقوله: المسمار واللي ما زالا بالكلية ولم نستطيع إخراجهما، وربما تكون الكلية تالفة بسبب ذلك الخطأ الجراحي الذي حدث.
و تقدم "السبيعي" رسميًّا بشكوى برقم "109794 / 158"، مُطالبًا المسؤول بالتدخُّل ومُحاسبة المُقصر والمتسبب في ذلك.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up