رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكشف عن تفاصيل جريمة قتل شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة بالكويت بعد القبض على الجناة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال مرتكبي الجريمة التي وقعت بمنقطة سلوى بمحافظة حولي بدولة الكويت، ليلة أول أمس، والتي أفضت إلى مقتل أحد أفراد الأسرة الحاكمة وهو الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح، ومعه رجل سبعيني وامرأة إندونيسية.
 
وأضافت  المصادر بحسب صحيفة الراي  الكويتية أن «التحقيقات تمحورت أولاً حول شخصين قريبين من المغدور (الشيخ)، أحدهما إيراني يدعى (أ) من مواليد الكويت ويعمل مع المجني عليه منذ زمن طويل، وآخر سوري يعمل لدى الشيخ أيضاً، وكان تعرض لتعنيف منه على خطأ ارتكبه قبل أسبوع، وأن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة مستأجرة باسم شخص من فئة غير محددي الجنسية».
 
وزادت أنه « لدى استدعاء السوري أفاد بأن الشيخ كان قد عفا عنه وتصافى معه وهناك شهود على ذلك، أما الإيراني فأنكر معرفته بوجود أعداء أو خصوم للشيخ، وادعى أنه ترك السهرة قبل حدوث الجريمة»، موضحة أن «التحريات الأولية دلت على ان المجني عليه (الشيخ) كان يعتزم السفر إلى بيروت، وقد سحب من حسابه 450 ألف دينار للقيام بأحد المشاريع ووزع بعضها على محاميه والقريبين منه».
 
وتابعت أن «الهندي الذي تمَّ إسعافه إلى مستشفى مبارك من نزف في رقبته وأدخل على إثره العناية المركزة، قال بعد إفاقته إنه أثناء تواجده في الشقة مع الشيخ والمواطن والإندونيسية والإيراني دخل عليهم شخص ملثم أشهر السلاح في وجوههم، وهددهم بالقتل، وطلب من الإيراني ربط أقدامهم وشل حركتهم فامتثل له ونفذ ما طُلبمنه، وقام بتقييد حركة الشيخ والمواطن السبعيني والهندي، ثم أطلق الرصاص ونحره (الهندي) ليدعي أنه لفظ أنفاسه وهرب بما تبقى من أموال بحوزة الشيخ قدرت بـ 350 ألف دينار».
 
وأكملت المصادر أن «ما كان أدلى به الإيراني (أ) بمغادرته الشقة قبل حصول الجريمة، لم يتطابق مع إفادة الهندي الذي أقر أن الملثم هو من طلب من الإيراني تقييد حركة الموجودين في المكان»، مبينة انه «بعد تضييق الخناق والتحقيق مع الإيراني اعترف بتورطه في الجريمة مدعياً ان دوره كان فتح الباب أمام (م) من غير محددي الجنسية لسرقة الأموال الموجودة في الشقة».

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up