رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور: عائلته نجت من المحرقة.. تعرف على صهر ترامب الغامض "جاريد كوشنر"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: "يراه البعض شخصية غامضة، يبدو ذكياً وناضجاً في بعض المرات، فهو يعمل بصمت ليمرر أهدافه، وقد تزوج من ابنة ترمب ليعزز شراكة بين عائلتين تعملان في مجال واحد هو العقارات".
جاريد كوشنر.. زوج ابنة دونالد ترمب الكبرى المثيرة للجدل إيفانكا ترمب تزوج سنة 2009 ولهما ثلاثة من الأبناء، وهو رجل أعمال وثري ومستثمر يمتلك شركة "كوشنر بروبرتي" المتخصصة في مجال التطوير العقاري، كما أنه مالك صحيفة "نيويورك أوبزيرفر" منذ عام 2006.
ووفقًا لتقرير نشرته "العربية نت"، ينتمي كوشنر لعائلة ثرية فهو الابن البكر لـ "تشارلز كوشنر" واحد من أشهر مطوري العقارات في ولاية نيوجيرسي الأميركية، حيث ولد جاريد في يناير 1981 وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة فريش ونشأ كيهودي ملتزم، ثم دخل جامعة هارفارد في عام 2003 ليتخرج في مجال علم الاجتماع، وكان والده من مساندي وداعمي الجامعة نفسها، حيث قدم لها منحة بمبلغ 2.5 مليون دولار، وهذا ما فسره البعض بالواسطة لدخول هذه الجامعة التي لا يلتحق إليها إلا الأذكياء فقط.
كوّن ثروة قدرها 20 مليون دولار وهو لا يزال طالباً جامعياً بهارفارد، حيث كان يشتري ويبيع المباني في المنطقة بهدف التسلية. وفي عام 2006 اشترى صحيفة "نيويورك أوبزيرفر" بمبلغ 10 ملايين دولار، وقد كانت واحدة من وسائل الإعلام القليلة التي وقفت بجانب ترمب في الحملات الانتخابية.
كسب شهرة واسعة بعد أن قام بشراء مبنى للمكاتب في حي 666 وهو في سن الـ 26 وكان ذلك في عام 2007 وقدرت الصفقة بحوالي 1.8 مليار دولار. وفي عام 2012 حاول شراء فريق البيسبول في لوس أنجلوس، لكنه انسحب في الوقت الأخير.
والآن هو المالك الرئيسي لعقارات كوشنر، وهو الدور الذي اضطلع به منذ عام 2008 عندما كان والده الذي اتهم بالتهرب الضريبي ورشاوى، قد نظم حملة تبرعات غير قانونية، قضى بسببها سنوات وراء القضبان.
وبحسب "هوليوود تيك" فإن صافي ثروته يقدر حالياً بـ 200 مليون دولار. ووقف بجوار نسيبه ترمب، وأنفق من ماله ما لا يقل عن 100 ألف دولار في الحملات الانتخابية للمرشح الجمهوري.
كما أن كوشنر وطوال الحملة كان مشرفاً على النواحي التقنية، حيث تولى مسؤولية مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في الترويج لوالد زوجته حتى لقب بـ"المتدخل الهادئ في حملة ترمب"، خاصة بعد أن طرد ترمب مدير حملته "كوري ليواندوسكي" في يونيو.
وكشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" عن دور محتمل له في سلام الشرق الأوسط، وأنه صديق لرئيس بلدية القدس، وقد حاول مرة شراء شركة تأمين إسرائيلية، بل إن اسمي والديه مكتوبان على مستشفى مهم في القدس، لكن لا أحد انتبه لذلك.
وقد برز احتمال دوره المرتقب بعد أن صرّح ترمب نفسه هذا الأسبوع في مقابلة مع "نيويورك تايمز" أن زوج ابنته قد يلعب دوراً حتى لو كان غير ملحوظ في محاولة إحلال السلام في الشرق الأوسط.
ويقال إن كوشنر قد أدى دور الوسيط بين ترمب وشخصيات إسرائيلية مهمة مثل نتنياهو وغيره، وقد توسط في لقاء نتنياهو وترمب في سبتمبر، بل حضر اللقاء.
يعود جاريد إلى عائلة نجت من المحرقة وبالتحديد جده الأكبر كوشنر، وقد نشأ في بيت يهودي ملتزم، في نيوجيرسي، كما درس في مدرسة يهودية في الصغر. بل كان سبباً في تحوّل إيفانكا للديانة اليهودية بعد زواجهما وهذا يدلل على ارتباطه القوي بالدين اليهودي.
وقد زار جاريد إسرائيل في عام 2014 عندما حاول شراء حوالي نصف أسهم شركة "فينيكس هولدنغز" للتأمين، وقد وقع فعلياً مذكرة وإن كانت غير ملزمة "تفاهم" لشراء 47% من الشركة من مجموعة "ديدليك غروب" بمبلغ 434 مليون دولار، وحالت متطلبات تنظيمية دون إكمال الصفقة.
18898989
278898998
38988998
48989998
589898
68989778

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up