رئيس التحرير : مشعل العريفي

أشهر قناص بريطاني يكشف تفاصيل مثيرة من داخل العراق .. و قصته مع داعش

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - هافينغتون بوست:قال أحد أكثر القناصين خبرةً بالجيش البريطاني، الذي يخدم حالياً في العراق، إنه ليس مسموحاً له بتجاوز محيط سياج معسكر "عين الأسد"، وهي قاعدة نائية عالية التحصين بصحراء محافظة الأنبار.
وقد أوضح الجندي، الذي يُعدّ واحداً ضمن بضع مئات من القوات الخاصة البريطانية المتواجدة حالياً في العراق، في تصريح للصحفيين أنه يرغب في الخروج قائلاً: "أرغب في الذهاب إلى الموصل غداً"، لكنه أضاف أنهم أخبروه بأن يساعد في تدريب الجنود العراقيين بدلاً من الذهاب، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
يشارك القناص البريطاني ضمن فرقة متمركزة في العراق تتكون من 500 مقاتل، فيما جاء قرار عدم السماح له بمغادرة المعسكر متأثراً بالرغبة التي تعتري البرلمان البريطاني وكذلك الرأي العام، لتجنب المخاطر بعد أن قضى مئات من أفراد الجيش البريطاني في العراق وأفغانستان.
قوات قليلة
ورغم أن وزارة الدفاع البريطانية لم تعلِّق أبداً على القوات الخاصة، فإن عدداً قليلاً يشارك منهم في الخطوط الأمامية لمعركة استرجاع الموصل من أيدي تنظيم "داعش". غير أن أغلبية تلك القوات تشترك في تدريب القوات العراقية أو قوات البشمركة الكردية العراقية.
وكان ضابط الصف، الذي يقترب عمره من الأربعين عاماً، انتُدب في أكتوبر/تشرين الأول ومعه 4 أنواع من البنادق، كما بلغ سِجِّل القتل المحقق الذي حققه خلال تلك الفترة 47 قتيلاً.
فيما رفضت وزارة الدفاع الإفصاح عن اسمه لأسباب أمنية وتدور مهمة القناص في إطار حماية المتدربين، ومراقبة الأشخاص في المعسكر وخارجه من خلال صور الفيديو التي تلتقطها بالونات طائرة، أو الاستلقاء مموّهاً ومتخفياً فوق الأسطح لمراقبة الأماكن التي تبرزها المناظير المُكبرة.
في غضون ذلك، هاجم 10 مقاتلين من "داعش" يرتدون أحزمة انتحارية ناسفة، معسكر عين الأسد في مرات سابقة من هذا العام، إلا أن جميعهم قُتلوا. كما أطلق مسلحون صواريخ على المعسكر في أغسطس/آب الماضي، لكنها لم تتسبب في أي خسائر. ومنذ ذلك الحين يشهد محيط المعسكر حالة من الهدوء.
رغبة في الخروج
وقال الجندي إن جميع أعضاء فريق القناصة الذي يعمل معهم يرغبون في الخروج، وأوضح: "لقد خدمت (في الجيش) 20 عاماً حتى الآن، وهو أمر تدربنا عليه، أتعرف ذلك؟ إنه شيء نستمتع به، لكن ليس بطريقة سادية. الجيش أنفق كثيراً من الأموال على القناصة وقدراتهم، ونحن هنا كي نثبت تلك القدرات وحسب".
ويعكس نقصُ انتشار الجنود البريطانيين في الخطوط الأمامية فلسفةَ الجيش الحالية التي تفضل بناء قوات محلية للمشاركة في القتال وبعيداً عن العراق، ثمّة وحدات بريطانية صغيرة أخرى منتشرة في مناطق مختلفة حول العالم تؤدي مهام تدريبية فضلاً عن أن تلك الاستراتيجية تعكس حقيقة انكماش الجيش البريطاني.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

آخر الأخبار

بالفيديو.. عبد الإله الموسى يتحدث عن "صفقة العليا" التي كانت نقلة نوعية في انطلاقة والده ليصبح من أكبر تجار العقار
بالفيديو.. عبد الإله الموسى يتحدث عن "صفقة العليا" التي كانت نقلة نوعية في انطلاقة والده ليصبح من أكبر تجار العقار
بالفيديو.. مواطن يروي قصة إهداء صديقه له 20 ألف ريال معونة زواجه... وبعد مرور 7  سنوات كانت المفاجأة الصادمة
بالفيديو.. مواطن يروي قصة إهداء صديقه له 20 ألف ريال معونة زواجه... وبعد مرور 7 سنوات كانت المفاجأة الصادمة
بالفيديو.. رجل الأعمال "عبد المحسن الدريس" يروي قصة أول دين اقترضته عائلته.. وسر البدء من "الأرطاوية"
بالفيديو.. رجل الأعمال "عبد المحسن الدريس" يروي قصة أول دين اقترضته عائلته.. وسر البدء من "الأرطاوية"
شاهد .. مسنة أمريكية تزور شابا سعوديا في القصيم أقام لديها أثناء فترة ابتعاثه في تكساس .. وتكشف عن أكثر ما أعجبها في الأسرة السعودية
شاهد .. مسنة أمريكية تزور شابا سعوديا في القصيم أقام لديها أثناء فترة ابتعاثه في تكساس .. وتكشف عن أكثر ما أعجبها في الأسرة السعودية
بالفيديو.. رجل الأعمال عبدالمحسن الدريس يكشف عن نصيحة والده التي لم ينساها أبدا
بالفيديو.. رجل الأعمال عبدالمحسن الدريس يكشف عن نصيحة والده التي لم ينساها أبدا
بالفيديو.. الذبياني يكشف عن أفضل طريقة للتعامل مع الزوجة النرجسية
بالفيديو.. الذبياني يكشف عن أفضل طريقة للتعامل مع الزوجة النرجسية
شاهد .. رجل يضرب آخر بشاكوش على رأسه حتى الموت في أحد شوارع العراق
شاهد .. رجل يضرب آخر بشاكوش على رأسه حتى الموت في أحد شوارع العراق
شاهد.. مواطن يتنقل بين مراكز الصيانة لإصلاح سيارته فأخبروه بأن المشكلة في المكينة.. وعندما أحضرها لميكانيكي سعودي كانت المفاجأة!
شاهد.. مواطن يتنقل بين مراكز الصيانة لإصلاح سيارته فأخبروه بأن المشكلة في المكينة.. وعندما أحضرها لميكانيكي سعودي كانت المفاجأة!
arrow up