رئيس التحرير : مشعل العريفي

المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش يكشف عن ملامح معركة تحرير الموصل القادمة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش ستيف وارن خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم وتابعته ان في العراق حاليا 3500 عسكري أميركي اضافة إلى الفين لعدد من دول التحالف متوقعا وصول فرقة عسكرية أميركية خاصة لتتولى حفظ الحدود بين العراق وسوريا ومنع مسلحي التنظيم من التحرك عبرها وفقا لموقع إيلاف. وحول سؤال حول توقيت البدء بعمليات تحرير مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية أشار وارن إلى أنّ هذه المدينة هي مركز قوة داعش وعاصمة خلافته ويوجد فيها بين 5 و8 الاف مقاتل للتنظيم وهم في ذروة قوتهم. وشدد على انه لذلك فأن المتوقع ان تكون معركة تحرير الموصل طويلة وقاسية ودامية مستدركا بالقول لكن تدريبات قوات التحالف للقوات العراقية وتزويدها بالاسلحة والمعدات وشن الغارات الجوية سيقود إلى الانتصار في هذه المعركة.. منوها إلى أنّه من الصعب تحديد فنرة انجاز هذا الانتصار. وأوضح أن الغارات الجوية نجحت في تدمير مراكز داعش وقتل العديد من قيادييه ومنعت عليه التحرك إلى خارج الموصل. وأوضح انه من الصعب ايصال مساعدات انسانية لسكان الموصل الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة خوفا من وقوعها بيد داعش.. وخاطب اهل الموصل قائلا: اصبروا فأنه سيتم تحريركم! وأوضح أن القوات العراقية تتحرك حاليا ببطء نحو الموصل وحول بحيرة الثرثار التي يساعد التحالف العراقيين على نشر قوات حولها وتنفيذ ضربات ضد داعش بالقرب منها لمنعه من تنفيذ هجمات ضد مدن قريبة في حديثة وتكريت وبيجي وبروانة. وأكد أنّ التحالف الدولي سيدعم عمليات تحرير الموصل بالمشورة والغارات الجوية لتأمين غطاء جوي للقوات العراقية المتقدمة من اجل اخراج مقاتلي داعش من جحورهم ثم قتلهم. تنفيذ غارات جوية ضد داعش وأشار وارن إلى وجود 3600 عسكري أميركي والفين آخرين لقوات دول التحالف الاخرى في العراق حاليا لكنه أوضح انه ليست هناك اي خطط لاستقدام مدرعات أو قوات برية إضافية إلى العراق. وأضاف أنّ هذه القوات تقدم المشورة والتدريب للقوات العراقية اضافة إلى الغارات الجوية بالتعاون مع الحكومة العراقية. وقال إن 65 دولة منخرطة في حرب التحالف ضد داعش حاليا منوها إلى أنّ بعضها يقوم مثل الجيش الأميركي بتدريب قوات الجيش العراقي والبعض الاخر مثل ايطاليا بتدريب قوات الشرطة بينما تشارك دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا بالغارات الجوية في حين تدعم دول اخرى بتقديم الاموال والمساعدات الانسانية.. مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقدم الجهد الاكبر في هذه الحرب عسكريا وماليا وانسانيا. وأشار إلى أنّ فرقة خاصة أميركية ستصل إلى العراق لتتولى حفظ حدوده مع سوريا ومنع تنظيم داعش من التحرك عبرها. وأكد أن غارات التحالف الجوية نجحت في منع حركة مقاتلي التنظيم عبرها من خلال قطع الطريق السريع بين الدولتين وتدمير مئات الشاحنات للتنظيم والتي اراد ايصالها إلى العراق من سوريا. وأضاف أنّ قوة خاصة أميركية ستصل إلى العراق للمساعدة في حفظ حدوده مع سوريا عن طريق الغارات الجوية وجمع المعلومات الاستخبارية عن تحركات مسلحي داعش. واكد عدم وجود اي تعاون عسكري او استخباري مع القوات الروسية في سوريا التي قال انها تدعم الاسد فيما التحالف يقاتل داعش. لا موعد لمعركة الفلوجة وعن الاستعدادات الجارية لتحرير قضاء الفلوجة اكبر مدن محافظة الانبار الغربية من سيطرة تنظيم داعش الذي احتلها قبل عامين أشار وارن إلى أنّ العمليات الميدانية في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار الغربية تكاد تنتهي من تحريرها بشكل كامل موضحا ان جيوبا للتنظيم مازالت موجود في بعض احيائها ويتم التعامل معها مع ازالة القنابل والعبوات الناسفة التي زرعها في المدينة. وأضاف أنّ القوات العراقية تحقق انتصارات متتالية ضد داعش في مناطق اخرى من الانبار ومنها حديثة وبروانة وقتلت 300 مسلحا داعشيا. واكد ان القوات العراقية قد احكمت طوقها حول قضاء الفلوجة وعزله عن بقية قوات التنظيم خارجه.. لكنه أشار إلى أنّه يصعب تحديد الفترة التي سيتم فيها البدء بمعركة تحرير القضاء الذي يقطنه حوالي نصف مليون نسمة بسبب استحكامات التنظيم هناك وتحضيراته للمعركة الفاصلة منذ اكثر من عامين. وأشار إلى وجود معاناة انسانية في الفلوجة حيث يعاني سكانها من حصار داعش لهم.. موضحا ان الولايات المتحدة قدمت 600 مليون دولار لمساعدة 3 ملايين نازح عن مناطقهم بفعل العمليات العسكرية. وعبر عن القلق حيال الوضع الصعب لسكان الفلوجة وقال ان التحالف يعمل مع الحكومة العراقية لمعرفة الطريقة الافضل لمساعدتهم.. مشددا على عدم وجود اي خطط حالية لانزال مساعدات غذائية وانسانية من الجو اليهم خوفا من وقوعها بيد داعش.

arrow up