رئيس التحرير : مشعل العريفي

تقرير يقدم دليلاً جديدًا على تورط إيران في إمداد الحوثيين بالسلاح

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-وكالات:أفاد تقرير عسكري صادر عن مؤسسة بحثية أن الأسلحة التي عثرت عليها أساطيل غربية أثناء هجوم لها على ثلاثة قوارب شراعية في بحر العرب خلال العام الجاري تطابق نفس الأسلحة التي تمت مصادرتها من ميليشيا الحوثيين في اليمن.
وأضاف التقرير نقلا عن سجلات إيرانية رسمية أن اثنين من المراكب ليسا مسجلين ولا يتبعان لأي دولة، وقد صنعا من قبل شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن والتي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني.
وذكر التقرير أن بعض الأسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة مما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول.
وكشف التقرير أن أرقاما تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في أحد القوارب تطابق أرقاما إنتاجية لأسلحة مشابهة، قالت القوات الإماراتية إنها صادرت أسلحة شبيهة بها من الحوثيين.ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين إماراتيين.
وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار) ومقرها بريطانيا في تقريرها اليوم الأربعاء “منذ 2012 تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش ومؤخرا الأسلحة.وأضافت “يشير تحليل الأسلحة إلى أن قاربين على الأقل من الشحنات الثلاث ربما أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية.”
وسلط التقرير الضوء أيضا على دور الموانئ الصومالية كنقاط للنقل وقال إن السفن الحربية (اتش.ام.ايه.اس داروين) و(اف.اس بروفانس) و(يو.اس.اس سيروكو) صادرت أكثر من 4500 بندقية وقذيفة مورتر وسلاح آلي وقاذفة صواريخ خلال أربعة أسابيع بين فبراير شباط ومارس آذار 2016.
وقال جوناه ليف مدير العمليات في المؤسسة المتخصصة في أبحاث السلاح “يقدم هذا التقرير دليلا يشير إلى أن إيران لها يد في نقل السلاح للصراع في اليمن.”وقال عبد الله جامع صالح وهو وزير سابق للموانئ والنقل البحري ومكافحة القرصنة في منطقة بلاد بنط الصومالية التي تحظى بحكم شبه ذاتي إن من المستحيل تقريبا وقف مثل هذا التهريب.
وأضاف أن القوات البحرية في بلاد بنط لا تملك سوى 12 قاربا تعانق الشاطئ ولا يمكنها المجازفة بدخول أعالي البحار.وذكر أن المنطقة بها ما يتراوح بين 700 و900 من قوات خفر السواحل لكن تدريبهم ومعداتهم سيئة.
وقال صالح إن قوات تابعة لبلاد بنط رصدت في 2015 قيام 160 قاربا إيرانيا بالصيد في مياه المنطقة دون إذن وإنه ما من سبيل للتحقق منها. وأضاف أن هناك الكثير من الأسلحة التي تتحرك هنا وهناك ومن المستحيل قطعا السيطرة على هذه المنطقة من البحر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up