رئيس التحرير : مشعل العريفي

وفاة "المعلم" صاحب لافتة "الفيلا للبيع لمواصلة علاجي"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: "جربت الحاجات فلم أَجِد أشد ألماً ومرارة من حاجة الآخرين".. كانت هذه آخر عبارات الدكتور إبراهيم الخريجة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ الذي أمضى 27 عاماً في التعليم بمحافظة الأفلاج، وتوفاه الله بالأمس، إثر إصابه بغرغرينة في إحدى أصابعه؛ نتج عنها جلطة - بسبب خطأ طبي - أدّى إلى إصابته بشلل ثلاثي، وتنقل في حينها بين ثلاث دول بحثاً عن العلاج، واضطر خلالها إلى بيع منزل له؛ لاستمراره في العلاج في التشيك ومصر والهند.
ووفقًا لموقع سبق، كان الدكتور الخريجة - رحمه الله - قد أُوقف راتبه الشهري لأشهر عدة، وكتب تحت عنوان: "بعد خدمة 27عاماً إيقاف راتب معلم حاصره (الشلل) وباع منزله"، وتفاعلت معه جهات عدة، واستمر وضعه الصحي دون تحسُّن وحينما عصفت به الظروف اضطر إلى عرض منزله الآخر، وكتب على حائطه لافتة "الفيلا للبيع لمواصلة علاجي وتسديد التزاماتي".
وتناقلت الصحف وقنوات فضائية عدة القضية، وتداخل في لقاءات تلفزيونية، وطالب مختصّون ومحامون الجهات المعنية بحل مشكلته وصرف رواتبه المتبقية وإنهاء إجراءات طلب التقاعد؛ لكن بالأمس توفي الخريجة بعد تعرُّضه لأزمة قلبية مات على أثرها، وستتم الصلاة عليه بعد عصر اليوم الإثنين، بجامع الملك عبدالله بالأفلاج.

arrow up