رئيس التحرير : مشعل العريفي

لماذا تفوق مهرجان دبي السينمائي على جميع مهرجانات الدول العربية وجذب كبار مشاهير العالم؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: رغم تراجع مستوى مهرجانات السينما في الدول العربية الأخرى، وانكماشها بفعل الانكماش الاقتصادي الذي يضرب دولا كثيرة في المنطقة، إلا أن مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ13، يوم الأربعاء، حظي باهتمام كبير وحقق مكانة ليست عربية فحسب بل عالمية أيضًا، رغم عمره القصير.
وتمكن مهرجان دبي هذا العام من جذب كبار مشاهير العالم من هوليوود وبوليوود والصين وأوروبا والعالم العربي وغيرهم إليه، وتحول إلى بيئة رئيسة لتصوير أعمال سينمائية عالمية فيها.
ويعد مهرجان دبي السينمائي متنفسًا للنجوم، وسط انتقادات طالت مؤخرًا مهرجان قرطاج السينمائي الذي تمت إقالة مديره بسبب سوء التنظيم، وضعف مستوى مهرجان القاهرة الذي تلا قرطاج، بفعل الأزمة الاقتصادية التي تضرب مصر، وغياب الإدارة الفعالة. فيما غاب مهرجان دمشق السينمائي تماما عن الساحة العربية منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 5 سنوات.
وتبذل دبي مجهودًا كي يظل مهرجانها بوصلة لصانعي الفن السابع في العالم العربي الذين باتوا بحاجة فعلية لأرض يقفون عليها وسط مخاوف من تراجع كبير في صناعة السينما في المنطقة. كما تحرص أن تكون قطبا ملهما في عالم الفن السابع ورائدة في صناعة السينما العالمية.
وتقدم هذه الدورة مجموعة من الأفلام الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، يبلغ مجموعها 156 فيلمًا من 55 دولة، منها 57 فيلمًا في عرض عالمي أو دولي أول، و73 فيلمًا في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و12 فيلمًا في عرض أوّل في الشرق الأوسط، و9 أفلام في عرض خليجي أوّل. كما يتضمن المهرجان هذا العام برامج “خارج المسابقة”، تتضمّن أفلامًا بتقنية “الواقع الافتراضي”، وأفلامًا للأطفال، وأخرى من المنطقة العربية، وجميع أنحاء العالم.
وسيشهد المهرجان 18 عرضًا افتتاحيًا، و16 عرضًا خاصًا، وجلسات نقاش ولقاءات مميزة مع العديد من المواهب السينمائية المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار، على مدى 8 ليالٍ، احتفاءً بأفضل الأعمال السينمائية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up