رئيس التحرير : مشعل العريفي

نور ورمز الاتحاد الجديد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• مهمة البحث عن المعلومة في الوسط الرياضي باتت مهمة صعبة، أعني المعلومة الصادقة وليست الصادمة.
• في النادي الواحد قد ينشر عدة أخبار في عدة صحف في يوم واحد وساعة واحدة هنا شكل وهناك شكل آخر رغم أن الصورة واحدة.
• من شهر ونحن نقرأ هنا في «عكاظ» وهناك في صحف أخرى عن قضية محمد نور ومحكمة الكاس فمر الوعد ومر الوقت دون أن نعرف هل تم البت في القضية أم أجلت حتى خميس آخر.
• نحن في زمن المعلومة المكشوفة ولم نعد نحتاج إلى قرائن لكي نثبت صحة أي خبر ننشره لكن يجب علينا أن نتحرى الدقة وأن نسند الأخبار إلى مصادرها إن أردنا الخروج من مأزق التكذيب الذي يحاصر اليوم الكثير من الزملاء بل الكثير من المنابر الإعلامية.
• وحينما أركز على قضية محمد نور ومحكمة الكاس فهنا لا أنفي اجتهاد الزملاء المتابعين لهذه القضية بقدر ما أتوق إلى براءة النجم الكبير محمد نور الذي يترتب على براءته أو صحة الطعون التي قدمها حفل اعتزال كبير وعد به منصور البلوي يسمع به كل سكان المعمورة، أما إذا ثبتت العقوبة فلن يكون هناك إلا عبارات مواساة قد يبدع في صياغتها الزميل تركي العجمة المنحاز بالمطلق للكابتن محمد نور متهم أم بريء.
(2)
• أقدر بل أثمن الإشادة الكبيرة التي منحت من بعض أعلام الاتحاد لعبدالله شرف وهي بلاشك منحته الواجهة في نادي الاتحاد لكن أخشى ما أخشاه أن يتحول رمز للاتحاد إلى جانب كبار الاتحاد في المتحف الاتحادي.
• الذي أعرفه أن شرف حلقة وصل يين الإدارة وأحد الداعمين ويجب أن لايتجاوز هذه المساحة كما أرى.
• لا أتحدث هنا عن الإنسان عبدالله بقدر ما أتحدث عن عبدالله الذي أصبح الكل في الكل داخل نادي
الاتحاد ويكاد لا تمر صفقة أو تجديد إلا من خلال اسمه وصورته ويكاد لا تمر مباراة للاتحاد إلا وشرف يتحدث عن روح الاتحاد ومكافأة الفوز التي سيقدمها سعادته للاتحاد.
• أتمنى من الاتحاديين إعلاما وغير إعلام أن ينزلوا الناس في منازلهم أفضل من مجاملات الاتحاد أكبر منها.
(3)
• أنا لا أحقد لكن بعض الأفعال السيئة لا تنسى.
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up