رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل جديد في التحقيق مع متورطي "تفجير الكنيسة المصرية"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:كشفت التحقيقات التي تباشرها نيابة أمن الدولة العليا بمصر، بشأن تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، أن الانتحاري محمود شفيق منفذ التفجير سار بخطوات سريعة إلى داخل الكنيسة قبل أداء الصلوات وعندما شك فيه أحد أفراد الأمن الاداري بالكنيسة لاحقه عند باب القاعة الخلفي المخصص للسيدات ولكنه خلال مدة زمنية بسيطة من دخوله قام بتفجير نفسه.
ووفقاً لموقع"العربية نت"أشارت معاينة النيابة إلى عدم وجود كاميرات مراقبة داخل قاعة الصلاة وتركزها فقط في الخارج وكلفت المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات والطب الشرعي بسرعة تقديم التقارير الفنية حول الحادث.
هذا وقرر المستشار نبيل صادق النائب العام المصري حبس 4 متهمين بينهم سيدة 15 يوما على ذمة التحقيقات لتورطهم في التفجير الذي أسفر عن مصرع 24 شخصا وإصابة 49 آخرين، مسندًا إليهم القتل العمد لعدد من الأقباط واستباحة دمائهم وحيازة أسلحة ومتفجرات وإيواء إرهابيين وتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة والانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون. وطالبت النيابة أجهزة الأمن بضبط واحضار المتهمين الهاربين وهما مهاب مصطفى السيد قاسم وكرم أحمد عبد العال إبراهيم.
وفي السياق ذاته قال أحد خدام الكنيسة ويدعى مرقص مختار تفاصيل جديدة حول الحادث في تصريحات صحافية أنه التقى بالإرهابي منفذ التفجير قبل الحادث بيوم واحد حيث أتي الإرهابي للكنيسة مساء السبت وسأل عن بعض الكتب الدينية التي تروي تاريخ المسيحية بزعم أنه يعد دراسة عن الدين المسيحي ويريد مقابلة أحد القساوسة أيضا وكان معه حقيبة كبيرة زرقاء اللون ويريد الدخول، مضيفا أنه فور رؤيته لجثة المفجر وصورته تذكر الشخص الذي قابله.

arrow up