رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

انهيار المبادئ يا حلب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• لا مكان اليوم هنا لتوزيع عبارات الثناء أو نثر عبارات الفرح، ففي حلب يموت الإنسان وتموت المبادئ وتنتهك الكرامة العربية وسط شجب واستنكار، لكنه شجب واستنكار من سلموا سورية للروس والإيرانيين..• الصور تقدم مجزرة بكل ما للكلمة من معنى، بل مجازر هي اليوم أمام العالم شاهدة على حاكم استنجد بمن يقتلون شعبه ليبقى هو!
• حلب تئن تحت وطأة القصف ورائحة الموت تملأ الشوارع فمن سيقول لبيك يا حلب..
• كل القنوات العالمية قدمت المجزرة صوتاً وصورة والاستغاثات من سكان المدينة أو من بقي منهم تجسد الواقع المؤلم لحلب وأهلها، في حين قدمت القنوات الموالية للنظام صورة أخرى لمجموعة قليلة تحتفل بتحرير حلب..
• أي تحرير يا أعداء الإنسانية إن كان ما رأيناه ورآه العالم أجمع من قتل للنساء والأطفال والشيوخ وتدمير للبيوت تحريرا فماذا بقي باسم التحرير ستقدمونه لنا..
• أمريكا شرطي العالم اكتفت بتبادل الاتهامات مع روسيا وهي عادة روسية /‏ أمريكية أضحت مسرحية هزلية ينقصها ممثل بارع في تقديمها في قالب كوميدي صامت كما كان يفعل شارلي شابلن!
• الدول العربية تباينت ردود فعلها؛ فمنها من قال ما يمكن أن نسميه موقفا، ومنها من صمت، ومنها من قدم الوجه الآخر لمداهنة روسيا وإيران وبشار ولكن هذا يندرج تحت ما يسمى سياسة المواقف لاسيما وإن أهلنا في حلب يريدون أفعالا لا أقوالا..
• الصور أمامنا دامية لكل القلوب وصرخات الاستغاثة سمعها من به صمم فماذا بقي أن يفعله هذا القط الذي يشبه أباه!
(2)
• يوم أسود يا حلب في تاريخ الأمة إن نسوه فلن ينساه التاريخ..
• يوم دامٍ يا حلب، هكذا كانت تقول الأخبار فمن يشاركك الحزن مات في حماه!
• سورية التاريخ وسورية العروبة باتت اليوم في قبضة إيران وروسيا بورقة تفويض من بشار..
• ومن سلم وطنه للأجنبي لا نستعرب منه أن يحتفل بتدمير حلب وموت أهلها..
(3)
• بعد أن علت أصوات الاحتجاج وارتفع صوت الدعاء لحلب وأهل حلب ننتظر من مفتي بشار حسن نصر الله فتوى تجيز له ضرب دمشق كما فعل مع حلب تحت ذريعة محاربة الإرهاب..
(4)
أطفال حلب إرهابيون هكذا يقول إعلام بشار وقناة حسن فماذا سيقول العرب هل سيكتفون ببيانات الاحتجاج كالعادة فقط!
(5)
• يقول محمد الماغوط لا شيء غير القتل والنهب وسفك الدماء، لا أحد يفكر أن هناك طفولة يجب أن تنمو..
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up