رئيس التحرير : مشعل العريفي

3 أسرار أجبرت الفنانة الراحلة "زبيدة ثروت" على اعتزال التمثيل.. الميراث أبرزها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: لم تخل حياة الفنانة زبيدة ثروت، التي رحلت عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، من علامات الاستفهام، خاصة أنها لم تقدم سوى عدد قليل من الأعمال التي لم تتجاوز الـ40 عملا، كما أنها اعتزلت مبكرا وبالتحديد في نهاية الثمانينات حينما قدمت مسرحية "عائلة سعيدة جدا"، بينما كان اعتزال السينما في عام 1976 بفيلم "الحب الحرام". وكشفت زبيدة ثروت عن الأسرار الثالثة التي أجبرتها على اعتزال التمثيل مبكرًا وذلك خلال لقاء تليفزيوني، أولهما انشغالها بتربية أحفادها، والعروض الغير مناسبة التي تلقتها، فضلًا عن تهديد جدها لوالدها بالحرمان من الميراث. وقالت زبيدة ثروت، إن من بين أسباب اعتزالها، أنها صارت جدة وأن ابنتها الأولى أنجبت حفيدتها الأولى، ثم طلبت منها مساعدتها في تربيتها، وبعدها أنجبت ابنتها الثانية، وهو ما تسبب في انشغالها بأحفادها بعيدا عن التمثيل، ما ساهم من صعوبة عودتها مرة أخرى إلى التمثيل هو ما قالته بكونها لم تجد الدور المناسب الذي ترغب في تقديمه، لذلك لم تطل من جديد، أما مشاركتها في التلفزيون والمسرح، فقد أكدت أنها لم تحب التلفزيون وكذلك المسرح ولم تقدم سوى مسرحيتين فقط طوال مشوارها. ليس هذا فقط، بل إن لزبيدة ثروت قصة مع جدها في بداية حياتها الفنية، وذلك حينما نشرت صورتها على غلاف إحدى المجلات كأجمل مراهقة وانهالت عليها بعدها عروض التمثيل فشجعها والدها، وبعدها عملت زبيدة في الفن فوجدت معارضة شديدة من جدها الذي كان محاميا ومن أكبر العائلات في الإسكندرية، ووصل به الأمر إلى تهديدها هي ووالدها ووالدتها بالحرمان من الميراث إذا استمر عملها في التمثيل. ووقتها فكرت زبيدة في استرضاء جدها، فقررت الالتحاق بكلية الحقوق، وقرر جدها حينها إعادة العلاقة مع عائلتها، حيث شعر أنها ستلبي رغبته في العمل كمحامية، وذلك بعدما أخبرته أن الدراسة لديها أهم من التمثيل، وهو ما جعله يعتقد أنها ستنشغل بالمحاماة عن التمثيل. وعقب ذلك تخرجت زبيدة ثروت من كلية الحقوق، ثم عملت كمحامية تحت التمرين لدى أحد المحامين الكبار، إلا أن نجاحها في التمثيل جعل عملها كمحامية فرصة لرؤيتها من قبل المعجبين، الذين كانوا يحضرون إلى المكتب من أجل الحديث عن الفن، وهو ما جعل المحامي الذي تعمل لديه يطلب من جدها أن ينقذه مما يحدث، وبالفعل تركت المكتب وانقطعت علاقتها بالمحاماة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up