رئيس التحرير : مشعل العريفي

الإنفاق السعودي على الإعلان التقليدي ينكمش لينمو «الإلكتروني»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :تتجه السوق الإعلانية السعودية إلى مرحلة انكماش، بعد ازدهار عاشته خلال العقدين الماضيين، إلا أن هذا الانكماش يقابله نمو في الإعلان الإلكتروني، مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي والمنتجات الرقمية الأخرى، ما جعل منها مصدراً للترفيه والأخبار والتسوق والتفاعل مع الأشخاص وصناعة الرأي العام.
وحلت السعودية في الترتيب الثاني عربياً وخليجياً (بعد الإمارات)، بعد تراجع الإنفاق الإعلاني الكلي فيها بنسبة 11 في المئة خلال العام الماضي 2015، ليصل إلى 1.14 بليون دولار (4.27 بليون ريال سعودي) مقابل 1.22 بليون دولار (4.57 بليون ريال) في 2014. ويشكل الإعلان في السوق السعودية 30 في المئة من حجم الإعلان في دول الخليج مجتمعة وفقا لصحيفة "الحياة".
وبلغ حجم الإنفاق الإعلاني في السعودية فقط على الصحافة الورقية، والطرق، والتلفزيون والراديو والإعلام الإلكتروني، ثلاثة بلايين ريال سنوياً (ما يقارب 800 مليون دولار) في العام 2015، وعلى رغم تراجع الإنفاق الكلي إلا أن الرقم يُعد «نمواً هائلاً» مقارنة بما كان عليه السوق في العام 2013، وقُدرت سوق الإعلانات آنذاك ببليون ونصف البليون ريال.
وشهد الإعلان الإلكتروني في المملكة خلال الأعوام القليلة الماضية نمواً متزايداً وسجل زيادة كبيرة. ويسجل الاستثمار فيه مرتبة متقدمة، بنسبة نمو وصلت إلى 90 في المئة العام الماضي، وباستثمارات قاربت 250 مليون ريال في مقابل 11 مليون ريال في العام 2008.
وتوقع تقرير صادر عن «أورينت بلانيت للأبحاث» حديثاً، أن يشهد الإنفاق في سوق الإعلان الإلكتروني في منطقة الخليج العربي نمواً بمعدل 20 في المئة خلال العام 2017، مدفوعاً باتساع نطاق انتشار شبكة الإنترنت في العالم العربي والذي كان له الأثر الأبرز في زيادة معدلات الإنفاق على الإعلانات الرقمية خلال العام الحالي.
وأفاد التقرير، الذي حمل عنوان «سوق الإعلان الإلكتروني في الخليج العربي»، بأن تحقق معدلات الإنفاق على الإعلانات الإلكترونية إقليمياً نمواً مطّرداًً وبوتيرة أسرع من المعدل العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، وسط توقعات بأن ترتفع بنسبة 25 في المئة خلال العام الحالي.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up