رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الجمل
علي الجمل

الإرهاب يحاصر العالم ومن أشد منابع الإرهاب دولة إيران

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ومن خلال هذه القراءة السريعة نريد أن نوضح لأخينا القارئ النقاط التالية : في ظل سعي دول الخليج العربية لتعزيز دول الاعتدال والتعاون لفرض الأمن والاستقرار في كل من العراق وسوريا واليمن . نرى بعض السياسيين الإيرانيين يسعون إلى محاولة تمزيق وتشتيت الشعوب العربية وقتل الأبرياء من الأطفال وفي بلدانهم من أجل بقائهم على السلطة وفي أطول فترة ممكنة .
 
وتحالفت مع الميليشيات المقربة من طهران كحزب الله ، والحوثيين وفي العراق والقتل المنهج في حلب من تشريد وابادة جماعية من قبل القوات الروسية جواً والقوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها أمر غير مقبول فيظهر لنا يوماً بعد يوم أن لديهم مخطط شيطانية لتمزيق العراق وسوريا واليمن وتغيير التركيبة السكانية واجتثاث ما تبقى من السنة العرب وفي العراق وسوريا من أجل تحقيق حلم ايران للقضاء على الدول العربية المستقرة سياسياً واجتماعياً ونفسياً . إضافة الى ما تقوم به داعش والنصرة وغيرها من قتل وتشريد اذا ما المطلوب من دول مجلس التعاون الخليجي؟ والجواب هو أن يعوا الدرس جيداً . مطلوب من قادة مجلس التعاون الخليجي اتخاذ سياسات قوية وحاسمة ضد كل من يروج للطائفية البغيضة سواء من السنة أو الشيعة . فإيران أطماعها توسعية وتطمح أن تسيطر على المنطقة العربية برمتها فهي ( الشيطان الأكبر ) الذي يكرس العدائية بين افرادها وبين المجتمعات العربية كحزب الشيطان وسليماني ورفاقه وتدريب كوادر من الحرس الثوري لإثارة القلق والتوتر لكل من يقف في طريقهم واكمل السيناريو السياسي لإيران تنسيقهم مع الأسد ورفاقه لتهجير سكان دولة سوريا ليتسنى لهم العبث بها ومقدراتها والانطلاق منها لحماية حزب الشيطان والذي يمثله الارقوز حسن نصر الله بخطابته العاطفية الشيعية المسمومة والتي يعبث بها بعقول اتباعه. ونحن نتوقع التالي : أن ايران لن تستطيع أعمار سوريا لوحدها وتنظيماتها كالميليشيات التابعة لها إضافة إلى صواريخها التي تلوح بها وتدخلها السافر لكبح دول مجلس التعاون المعتدلة سياسياً واقتصادياً وسلوكياً . مروراً بأجهزتها المخابراتية للتدخل في شئون المنطقة ستكون دولة هزيلة لأنها لن تستطيع أن تبنى دولة كدول مجلس التعاون في التعامل بأسلوب محبب للجميع ومكشوف ولن تستطيع تلبي مطالب شعبها فشعبها يعيش وضعاً مأساوياً في جميع مناحي حياته . فحكومة ( حسن روحاني ) الحالية قابعة تحت ضربات التضخم والبطالة والفساد الإداري والفقر الجماعي ولا يمكن لها أن تفكر حالياً ببناء سوريا لهذه الأسباب ستكون ايران " الفاشل الأكبر " في تحقيق أهدافها الاستراتيجية في سـوريا . ولا يمكنها أن تعود لما هي عليه عام 2011م في ضل القيادة الايرانية السابقة المعتدلة ناهيك عن الغضب الجماهيري والذي يطارد إدارة روحاني بعبثه السياسي للشارعين العربي والاسلامي بالمختصر المفيد يمكن تلخيص الوضع الإيراني في سوريا في الجملة التالية : إيران ستكسب المعارك ولكن ستخسر وتخسر أي مصداقية لسياساتها على المدى القريب والبعيد لأن " ما بُني على باطل فهـو باطل "

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up