رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

في عامين "‏سلمان"يجسد تطبيقاً عملياً لرسالة المملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لا تستطيع أن تقدم مهما حاولت من جهد في حيز مثل هذا صورة متكاملة لا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ولا للأسباب والدوافع التي تجعل الشعب السعودي يمحضه كل هذا الحب وهذه الثقة ويبايعه على الطاعة ، فالصورة هنا تبدو أكبر من كل إطار يؤطرها ويستوعب كافة أبعادها ، ولكنك تستطيع بشئ من الجهد أن تقدم صورة بانورامية تختزل لك جوانب مختلفة ومتنوعة لشخصية تاريخية بهذا الحجم . ولا أدري لماذا تتداعى إلى ذهني وتعرض صورة الملك الاستثنائي المؤسس لكيان هذه الدولة عبد العزيز كلما تأملت سيرة وأعمال الملك سلمان ! تجسدت في الملك سلمان صفات قيادية، حيث يُعد من القادة القلائل الذين تمرسوا في جميع فنون القيادة التي تستلهم من موروث وتراث هذه الأمة، مع مزايا وصفات خاصة كشفت عن قدراته الفذة في إدارة شؤون البلاد. وهنا رصد لأبرز صفات الملك السابع للدولة السعودية، والنجل الـ25 للملك المؤسس: * الحزم * عميد العائلة ومرجعية الحكم * الرؤية الثاقبة * الاطلاع الواسع * الحنكة والدراية * التواضع والترفع * قوة الذاكرة * الذكاء المتّقد * الانضباط والتنظيم * سلمان بن عبد العزيز.. رجل فكر * الاعتدال والوسطية * قوة الإيمان * نبذ العنصرية والفئوية * الالتزام بالقرآن الكريم والسنة المطهرة * التنوع الثقافي * انفتاح على المجتمع * الوفاء بنظرة موضوعية لا تحيز فيها ولا محاباة يستطيع أي مراقب للأحداث أن يقرر ويملأ فمه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استطاع أن يبدأ عهده المضئ بأذن الله ليضع المملكة العربية السعودية، على طريق ، العمل الجادمن خلال القرارات ، آلإستراتيجية ، التي دشن بها مسيرة الخير والنماء والواقع أنه ـ حفظه الله ـ كان قد استلم قيادة دفة الحكم في ظروف معقدة واستثنائية، لم تكن المملكة هي الوحيدة التي تواجه فيها أوضاعا معقدة تحتاج إلى الحكمة والشجاعة في طرح المبادرات التي تكفل لها القيام بمسؤولياتها الداخلية والإقليمية والدولية، وإنما كانت المنطقة والعالم كله أشبه مايكون بالبركان الذي يغلي تقاليد الحكم والسياسة في المملكة والتي أصبحت، ومنذ أن أرسى قواعدها المؤسس الملك عبد العزيز (رحمه الله) تقليدا سعوديا هي التي ساعدت الملك على تجاوز المنعطفات الحرجة ومواجهة تحديات المرحلة، وهي سياسة النفس الطويل والتدرج الطبيعي، والراسخ الخطي، فأخذ يعالج الأزمات ملفا بعد ملف بهدوء مطمئن. على رأس الأولويات، الكل من يريد أن يعالج محلية أو إقليمية أو دولية معقدة فإنه ينبغي أن يعمل على تماسك الجبهة الداخلية وجعلها على قلب رجل واحد، ومن هنا عمل على نزع فتيل التوتر الداخلي بين من سعوا ـ بوعي أو بلا وعي ـ إلى تجاوز الوطن والمواطنة والانتماء الوطني، يطرح شعارات وشبه ايديولوجيات تحل محله وتعلو عليه من إسلامية وليبرالية، موضحا بطريقة حاسمة وحدة الوطن ووحدة مصادر تشريعاته التي لا غموض فيها ولا رجعة عنها. الملمح الأساسي والرئيسي في كل القرارات والسياسات الداخلية والخارجية ،اهو أنها جاءت تجسيدا وتطبيقا عمليا وواقعيا لرسالة المملكة كدولة عملت منذ إنشائها على تجسيد الحكمة الإلهية المنزلة في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، لخلق الإنسان، ألا وهي إعمار الأرض ونشر العدل والسلام على الأرض وبين الناس على مختلف ألوانهم ومعتقداتهم. " سلمان " يجسد تطبيقاً عملياً و واقعياً لرسالة المملكة كدولة !‏' سلمان يجسد تطبيقاً عملياً و واقعياً لرسالة المملكة كدولة ! خاتمة: **** السؤال الذي كثيرا ما طاف بذهني هل نستطيع أن نلاحق خطواته – وفقه الله وأيده – وهو يقودنا بهذه الخطى الثابتة المتسارعة؟ دعونا أن نشمر عن سواعد الجد لأن خطواته الموفقة – بإذن الله – لن تهدأ طالما العالم يركض بهذا الإيقاع. !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up