رئيس التحرير : مشعل العريفي

عكس ما قالته صحف بلاده .. اللبناني ضحية هجوم إسطنبول لم يمت غرقاً في البوسفور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:من بين القصص الكثيرة التي عرفها ملهى "رينا" الليلي في مدينة إسطنبول بعد أن اقتحمه مسلح وبدأ بإطلاق النار وقتل العشرات، قصة الشاب اللبناني إلياس ورديني (25 عاماً) الذي انتشرت حول طريقة موته الكثير من الروايات، حيث ذكرت الصحف اللبنانية أن الأخير لقي حتفه متجمداً في مياه البوسفور بعدما قفز إليه هرباً من رصاصات المسلح، قبل أن تعود الصحافة التركية وتنشر تكذيباً لتلك الرواية.
وحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، فقد قرر الشاب اللبناني إلياس ورديني قضاء إجازته والاحتفال بالعام الجديد في مدينة إسطنبول، ليسافر بالفعل ويقرر أن يقضي ساعاته الأولى من العام الجديد بملهى رينا الراقي والواقع على ضفة البوسفور وأسفل جسره الشهير.
وتؤكد الصحيفة أنه "وفقاً لرواية السلطات اللبنانية التي تابعت تفاصيل الحادث"، فإن الشاب ورديني، المدرب في أحد الصالونات الرياضية بلبنان، توفي بعد أن تجمد في مياه البوسفور، وهو يحاول الهرب من القاتل الذي كان يطلق النار في كل مكان داخل جدران الملهى المزدحم.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up