رئيس التحرير : مشعل العريفي

سيكولوجية لاعبي الاتحاد سبب التعادل أمام الخليج‎

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

الدوافع النفسية تلعب دوراً كبيراً في سماء كرة القدم وتظل واحدة من أقوى العوامل في تحديد تعامل الفريق مع أحداث المباراة وفقاً لما يتسرّب في نفوس اللاعبين وحسب ما يتناوله الإعلاميون من تحليل ونقاط عن امكانيات فريق بعينه في قدرته على تحقيق الإنتصارات أو الخسارة المتتالية من فريق بعينه خلال عدد من السنوات وفي مختلف المسابقات. ● لنضرب مثالاً عن مواجهات النصر والأهلي خلال الموسمين الأخيرين التي ظل فيها الأخير يحقق الإنتصارات على الفريق الأصفر في مختلف المسابقات وظل يشكّل عقدة دائمة للنصر. ● التفوّق المذكور كان بسبب ثلاثة عوامل في ظاهرها (فني) وفي جوهرها (نفسي). ● والعوامل الثلاثة هى (ارتباك) الحارس عبد الله العنزي أمام الأهلي والثاني (تضخيم) امكانيات اللاعب عمر السومة الذي زار شباك النصر (8) مرات من قبل دفاع النصر والثالث الإرتباط الوجداني لحسين عبد الغني أمام فريقه الذي ترعرع فيه فظل يقدّم أسوأ المستويات أمامه. ● زوران أوقف تلك السلسلة من الانتصارات بإبعاد عبد الغني والعنزي من مواجهة الفريقين الأخيرة في الدوري وأشعل حماس لاعبي النصر بعد أن أوضح لهم بصورة مباشرة قدرتهم على تحقيق الفوز على الأهلي وقد كان بأن ذكر لهم بأنهم يدخلون لمواجهته وهم (خاسرون). ● نفس العامل النفسي أهدر نقطتين على فريق (الإتحاد) الذي الذي تعثّر بالتعادل أمام الخليج في مفاجئة غير متوقعه لفريق قدّم نفسه بصورة جيّدة أمام اتليتكو مدريد الاسباني قبل أيام هذا غير نتائجه الإيجابية الأخيرة بالدوري. ● فسيكلولوجية لاعبي النمور اعتمدت على (الجزم) بأنهم سيحققون الإنتصار لا محالة حتى وإن دخلت المباراة لخواتيمها على غرار ما حدث أمام الفتح والرائد والخليج نفسه في الدور الأول. ● لاعبو الإتي ظلوا يتفننون في حرق أعصاب جماهيرهم وهم يحققون الإنتصار في الدقائق الأخيرة من المباراة. ● أمام الخليج في الدور الأول كانت النتيجة تشير للتعادل حتى الدقيقة (79) قبل أن يحرز عمار الدحيم هدف الفوز. ● أمام الفتح كانت الإتحاد متعادلاً أيضاً بهدفين لكل حتى تجاوز العكايشي غضبة جمهور النمور بإحراز هدف التعادل في الدقيقة (97). ● بعدها أمام الرائد الإتحاد متعادل بهدفين لكل أيضاً حتى الدقيقة (81) قبل أن يحرز الأنصاري هدف الفوز في الوقت المذكور. ● حتى أمام الأهلي في كأس ولي العهد نال النمور الفوز في الدقيقة الأخيرة وقبلها في دور ال (32) تجاوز الجيل في الدقيقة الأخيرة عن طريق الدحيم في الدقيقة (89). ● تلك الوضعية أوهمت لاعبي الإتحاد بأنهم سينتصرون في الدقيقة الأخيرة فشاب الاداء بعض التراخي والكثير من الإطمئنان ولأن الجرّة لن تسلم كل مرّة استفاق النمور أخيراً على اهدار نقطتين ثمينتين أمام الخليج. ● حتى الجمهور يؤازر من المدرجات بفقه سننتصر دون شك ولكن موج الخليج كان عالياً هذه المرة ففكك (الإتحاد) فهل وعي الجهاز الفني واللاعبين درس المد والجزر بالجوهرة. ● آخر الكلام :: غياب العكايشي وكهرباء كشف أن هجوم الإتحاد بلا (بديل) !!

arrow up